حكيم: سنتداول في ما بيننا كمعارضة لتقديم اسم واحد لرئاسة الحكومة العتيدة

تعليقًا على انتخاب رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون والمطلوب في الفترة المقبلة، أكد عضو المكتب السياسي الكتائبي ووزير الاقتصاد السابق البروفسور آلان حكيم عبر إذاعة الشرق أن الأهم هو الموضوع الحياتي للمواطن اللبناني، مؤكدًا أن التركيز يجب أن ينصبّ على المجالات الرئيسية للوصول إلى حلول قوية ومستدامة من خلال عملية طويلة لإعادة بناء الدولة وإعادة بناء الاقتصاد ومن هذه الناحية التحديات كثيرة إنما من خلال تقسيم المهام يمكننا التوصل الى حلول عملية وهذه الحلول هي اقتصادية مالية، تنمية مستدامة وإصلاحات وحوكمة والأهم التنمية الاجتماعية ورأس المال البشري من دون أن ننسى البنية الأساسية والخدمات العامة من خلال مؤشرات أداء رئيسية للحكومة القادمة ويرأس هذه التحديات والخطط فخامة رئيس الجمهورية.

وعن الحكومة العتيدة وتسمية الأشخاص المخوّلين رئاستها، قال: "نحن في المعارضة لدينا أسماء منها النائب فؤاد مخزومي والنائب أشرف ريفي وغيرهما، إنما سنتداول بيننا كمعارضة للتوصل إلى تقديم اسم واحد لرئاسة الحكومة في الفترة القادمة".

وعن كلام الرئيس جوزيف عون عن احتكار الدولة حمل السلاح، قال حكيم: "الموضوع لا يتعلق بفخامة الرئيس بل باتفاقية وقف النار التي وقّعت بين الأطراف المتنازعة وهي حزب الله واسرائيل برعاية أميركية وموافقة الحكومة اللبنانية التي ستصبح سابقة عما قريب"، مضيفًا: "الاتفاقية تنصّ بوضوح تام على وجود لجنة يرأسها رئيس عسكري هو جنرال أميركي ورئيس سياسي وهو في الوقت الحاضر آموس هوكستين وسيستبدل في الفترة القادمة"، وتابع: "إذًا الموضوع لا يتعلق فقط بفخامة رئيس الجمهورية بل باللجنة وبالتأكيد كون الجيش اللبناني ركيزة لهذه اللجنة لناحية التطبيق وبوجود رئيس الجمهورية وهو قائد الجيش السابق لا يمكن إلا ان نتوصل إلى نجاح تام وكامل على صعيد هذا الموضوع بخاصة من ناحية تسليم السلاح للجيش اللبناني على كامل الأراضي اللبنانية وكان الرئيس واضحًا وأصرّ على الموضوع واستقبال الكلمة من المجلس النيابي كان واضحًا من خلال التصفيق على هذا التوجه".