اعتبر عضو المكتب السياسي الكتائبي الوزير السابق البروفيسور آلان حكيم أن توقيت كلام أمين عام حزب الله نعيم قاسم مريب ومشبوه لتزامنه مع زيارة أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني لبنان.

حكيم وفي حديث عبر العربية، قال:" توقيت كلام قاسم يتهم إيران مباشرة الى جانب وضعها الميؤوس منه في المفاوضات مع الولايات المتحدة الاميركية للعب بورقة حزب الله كما فعلت مع إسرائيل ما يعني الرهان على قتل اللبنانيين فدى إيران، ولكن التهديدات للدولة اللبنانية لن ترعبها إنما تقوّيها للقيام بواجبها".

وشدد على أن السلم الاهلي في لبنان ليس عنوانًا يوضع على الطاولة من قبل إيران بهذه السهولة، سائلا:" التهديد بحرب أهلية يحتاج الى طرفين وبالتالي من الطرف الآخر؟ هل الدولة اللبنانية؟"، مؤكدًا أن الموقف الوطني الوحيد الجامع لمواجهة أخطار المرحلة القادمة هو الوقوف وراء الدولة اللبنانية ووراء رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون.

وردًا على سؤال حول احتمال وفوق حزب الله بمواجهة الجيش اللبناني، قال:" كلام قاسم يضع حزب الله خارج القانون والدستور اللبناني، فقانون العقوبات اللبناني واضح بهذا الشأن، خراب لبنان هو السلاح غير الشرعي والملجأ الوحيد للجميع هو الدولة والجيش".

وتابع:" السلاح غير الشرعي الموجود بيد حزب الله يعد احتلالًا إيرانيًا للداخل وكلام قاسم تحريضي خارج عن القانون والدولة ستقوم بواجبها في أواخر الشهر الجاري من خلال الخطة التي وضعتها الحكومة والتي ستوضع من قبل الجيش اللبناني".

وعن احتمال تطيير جلسة الحكومة في 2 أيلول المخصصة بالبحث بالخطة، قال:" لو حصل أي حديث بهذا الشأن لكان وزراء حزب الله استقالوا من الحكومة لكنهم لم يفعلوا حتى الآن، وهذا يعني أنهم يريدون المزايدة فقط لا غير".