لفت عضو المكتب السياسي الكتائبي البروفسيور الان حكيم إلى أن حزب الكتائب سمّى القاضي نواف سلام لرئاسة الحكومة 3 مرات وهو يتمتع بثقة كبيرة ولديه هيبة ورجل "يملأ مركزه".
وأشار إلى أن انتخاب رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون انعكس إيجابًا على سندات "اليوروبوند" التي ارتفعت إلى 17 نقطة وأتوقع أن تصل الى 21 نقطة، مضيفًا: "من النقاط التي يمكن أن توصل البلد الى بر الأمان فتح نقاش مع الدائنين أي إظهار حسن النية، كذلك فتح نقاش مع المؤسسات الدولية أي صندوق النقد الدولي والبنك الدولي وجذب الاستثمارات، وقد رأينا أن الكل مستعد فالسعودية تنتظر زيارة الرئيس والإمارات وإيطاليا من دون أن ننسى زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون غدًا إلى بيروت، فاستقطاب الاستثمارات سيبدأ ولا حماية للمودع من دون استعادة الدورة الاقتصادية.
وأكد حكيم أن الكل يعرف التحديات الملقاة على لبنان، فكفى كلامًا لأن هناك خططًا عديدة، وقال: "لقد سئمنا الكلام ونريد أفعالا والسؤال: ماذا عن اليوم التالي لتشكيل الحكومة؟"
ورأى أن كل ما يحصل مجرد مزايدات سياسية وسنصل إلى حلول والكل سيركب قطار الإصلاحات تحت سقف السيادة وحصرية السلاح.
وتابع حكيم: "صحيح أننا بحالة يُرثى لها من الناحية الاقتصادية والأزمات المالية لكن من ناحية ثانية هناك دول كان وضعها أسوأ من لبنان بكثير، من هنا علينا أن نعطي الوقت للحكومة لأن كل ما حصل دمّر القطاع المصرفي وأضاع أموال الناس ولا بد من الأمل بأن الحكومة الجديدة ستكون فعّالة وإمكاناتنا هائلة من ناحية الاحتياطي والذهب والتحاويل من الخارج ولكنها تحتاج إلى الإدارة لتشكل قيمة مضافة".