حكيم: للاستناد على 3 ركائز وهي جيش تفاوض ومعارضة ولا مجال لاستضعاف طائفة فما من أحد سينكسر وكلنا نريد بناء الدولة

توجه عضو المكتب السياسي الكتائبي البروفسور الان حكيم بتحية تقدير وشكر للقطاع الطبي والتربوي والامني ولأهالي الجنوب الصامدين في ارضهم في ظل هذه الظروف التي يمر فيها البلد.
وقال عبر mtv:" نحن في أزمة ولم ننته من سردية المقاومة، وما حكي من قبل المسؤولين الايرانيين غير مقبول وعند حدوث التسوية سوف يتم نسيان اللبنانيين".
اضاف: "عدم التراجع في خطاب حزب الله غير العقلاني واضح وعلى الدولة ان تقف الى جانب ناسها ".
ورأى حكيم ان الصورة المثالية تجاه الخارج والداخل تكون من خلال قيام البرلمان بدوره، وايضا من خلال اجتماع الحكومة والاعلان عن وقف لاطلاق النار وتطبيق القرار 1701 وتقوية الجيش اللبناني من خلال المساعدات الدولية والاحتياط والدعم الشامل له .
وقال: "سردية حزب الله لم تتبدل ومنطقها لا زال كما هو والحزب يتحمل المسوؤلية فهو من ادخل لبنان في هذه الحرب فهو قال انها اسناد في حين انه لم يعد من احد يساند، وحدة الساحات سقطت ويحكى عن ترحيل قادة حماس الى الخارج ولم يبق في الساحة غير اللبناني وحيدا ".
ولفت الى انه طالما اننا بين ناطق باسم الجيش الاسرائيلي الذي يطالب السكان باخلاء المباني في الضاحية ومرشد ايراني، ما علينا الا ان نضرب رجلنا في الارض ونبادر لتطبيق القرار 1701 ونطالب بوقف اطلاق النار بوجود نواب حزب الله. 
وردا على سؤال أجاب: "هناك 3 ركائز داعمة لبناء الدولة الاولى الجيش اللبناني والثانية التفاوض السياسي والثالثة للمعارضة التي ستدعم المشهدية التي صدرت عن لقاء عين التينة.
اضاف: "يجب دعم  الجيش بالاحتياط لتطبيق القرار 1701  فالبلد لم يعد يحتمل، حتى ان انتخاب الرئيس اصبح اولوية ثانية، فعلينا أولا ايجاد حل عملي ايجابي لوقف الدماء على الارض، فالناس تريد الامل كي تستمر.
وتابع: المشهدية الاتية يجب ان تكون كما قلنا جيش تفاوض ومعارضة، وعلى البرلمان ان يكون جامعا بوجود نواب حزب الله الذين لا يقولون شيئا عن الاسناد وعن فصل المسارين.
واكمل: "بري يعتبر محاور أول مع الخارج ولاعطاء الثقة للخارج يجب ان يكون هناك مشاركة فعّالة لنواب حزب الله كي يحترم قرار وقف اطلاق النار".
واكد حكيم ان المعارضة تواكب الازمة بشكل يومي والتنسيق موجود وسيكون هناك بيان مشترك دعما لايجابية ما صدر عن لقاء عين التينة وأؤكد ان المعارضة تتضامن مع الجميع.
وقال: ان اجرينا مقارنة بين ارسال المساعدات عبر مطار بيروت الشرعي وبين ارسال ايران للسلاح عبر المعابر غير الشرعية نرى اختلافا جوهريا في المشهد، فان رحل عنا الايراني والناطق باسم الجيش الاسرائيلي فاننا كلبنانيين قادرون على بناء الدولة .
ووجه حكيم رسالة للشباب اللبناني قائلا: "اولا على السياسيين ان يستفيقوا فنحن الان نتحدث عن أجيال تطالب بدولة وبسيادة وبرأي مستقل واستقلالية في اطار العمل في لبنان، وعلينا اعطاؤهم الثقة بان البلد باقٍ وهم ايضا، وعلينا ايجاد الطريقة المناسبة في طريقة الكلام معهم والا سقط البلد، وحزب الكتائب حريص في طريقة التوعية فالشباب هم مستقبل البلد".
وعن كلام نتنياهو عن تغيير موازين القوى، اجاب: "من خلال كل ما رأيناه بين اسرائيل وايران بخصوص الحرب الشاملة والتفكك لاذرع ايران فحماس يقولون لا وجود لها ويفكرون بترحيل قادتها ضمن اطار تسوية مع الرهائن والضربة التي تلقاها حزب الله نجد ان نتنياهو لديه اهدافه على صعيد المنطقة، لذا علينا ان نستند على 3 ركائز  وهي جيش تفاوض ومعارضة كي نصل الى قيادة شابة للبلد وحوكمة رشيدة والا سنذهب الى سيناريو تشاؤمي.
ورأى ان حلم الاجيال بناء دولة انما علينا توجيه السؤال الى الخاطف وهو حزب الله فهو لم ينته ومنطقه موجود على الصعيد السياسي وبوصول وزير الخارجية الايراني الى لبنان وبكلام المرشد الايراني، فكان مطلوبا منع السماح لطائرته بالنزول في لبنان فالتدخل بالشؤون اللبنانية يؤدي الى التشاؤم واكرر الركائز ال3 جيش تفاوض ومعارضة تحمي لبنان.
وعن تحييد مطار بيروت من الضربات الاسرائيلية، قال: "يجب الحفاظ على المطار وما تقوم بها الحكومة من نشر للجيش ومراقبة المطار اعطى شرعية له، وهذا الامر اعاد المطار الى حضن الشرعية كاملة، من جهة ثانية مطار وحيد لا يكفي ويجب ان يكون هناك مطار ثان فاقل شيء ان يكون لدينا اكثر من مطار فهذه ضرورة الزامية" .
ولفت الى اننا وصلنا الى ما وصلنا اليه فالاسرائيلي خطط للبيجرز منذ سنوات واجرى تدريبات عسكرية، وكنا منذ سنوات نحذر الى اننا سنصل الى هذه الحرب انما للاسف لم يكن احد يستمع والحل يكون بقيام الدولة اللبنانية عبر جميع ابنائها.
وختم بالتشديد على ان لا مجال لاستضعاف طائفة فما من احد سينكسر وكلنا نريد بناء الدولة.