حكيم: ما نشهده اليوم من دعم أميركي يؤكد أن المجتمع الدولي بات يعتبر سلاح حزب الله التحدي الأكبر أمام قيام دولة لبنانية قوية وذات سيادة

اعتبر عضو المكتب السياسي الكتائبي الوزير السابق البروفيسور آلان حكيم أن ما نشهده اليوم من دعم أميركي متزايد للبنان سواء من خلال الزيارات الدبلوماسية أو التصريحات الرسمية يؤكد أن المجتمع الدولي وتحديدًا واشنطن بات يعتبر سلاح حزب الله التحدي الأكبر أمام قيام دولة لبنانية قوية وذات سيادة بل بات العائق الاول للسلام في الشرق الاوسط .

حكيم وفي حديث عبر قناة "المملكة"، قال:" الولايات المتحدة لا تطالب فقط بسحب السلاح، بل تسعى لتقوية مؤسسات الدولة، خصوصًا الجيش اللبناني، ليكون هو الجهة الوحيدة المخوّلة بالدفاع عن السيادة وهذا الدعم مشروط بإصلاحات جدية وبموقف وطني جامع كما هي الحال برفض منطق الدويلة داخل الدولة."

 وأشار الى أن المطلوب اليوم من الحكومة اللبنانية أن تلتقط هذه اللحظة، وتضع خارطة طريق واضحة لسحب السلاح ليس بالمواجهة فقط بل بتكريس سلطة الدولة والمؤسسات لأن الوقت بدأ ينفد والمجتمع الدولي لن ينتظر كثيرًا.

وردًا على سؤال، قال:" المساعدة الاميركية بقيمة 250 مليون دولار المعلنة اليوم تشكل دعمًا مهمًا وهي ضمن إطار مساعدات حصلت في السابق قيمتها بالمليارات لكن لن تغيّر قواعد اللعبة عامةً فهذه المبالغ تستخدم للتدريب والتأهيل والدعم اللوجيستي وليس هو الحل النهائي، من الواضح اليوم أنه لدينا مساعدات مشروطة برقابة صارمة من الولايات المتحدة والمجتمع الدولي، وآليات رقابة بين الاصلاحات وحصر السلاح وموضوع إنهاء الحرب والسلام، من هذا المنطلق آليات الرقابة موجودة ولا تخفيف للضغط على حزب الله المعزول اليوم والذي ليس لديه من يتحالف معه."