حكيم: للإنتهاء من انتخاب الرئيس بأسرع وقت دون ربط هذا الموضوع بالأحداث التي تحصل في الجنوب

رأى عضو المكتب السياسي الكتائبي البروفسور الان حكيم ان لا ارادة من الطرف الاخر على صعيد الحلول لانتخاب الرئيس، مشددا على اننا من ننتخب رئيس جمهوريتنا والخارج ممكن ان يساعد، لافتا الى ان حزب الكتائب يرفض اي تسوية يمكن ان تأتي برئيس للجمهورية، لذا نحن نسعى لتكوين جبهة معارضة كي ننتخب الرئيس من اللبنانيين فقط.
وعن حادثة اطلاق النار على البيت المركزي في الصيفي قال حكيم عبر Suroyo TV :" تعوّدنا على هذه الرسائل التي ترسل تلقائيا بعد كل مرحلة، فحيث يكون صوت صارخ وطني يطالب باستقلال لبنان الفعلي نرى الرسائل الأمنية خصوصا ضدنا".
اضاف: "القوى الأمنية تقوم بواجباتها لكشف الفاعلين، لكن واضح أن هكذا محاولات لا توقف الكتائب ولا صوت الحق، ولا تعلو فوق أصوات الأحرار ونعلم ان اعداء لبنان كثر لذا نتوقع اي ردة فعل على هذا الصعيد ولكن لنا ملء الثقة بالقوى الامنية".
رئاسيا، لفت حكيم الى اننا أصبحنا بمرحلة جديدة وعمل اللجنة الخماسية أصابه الجمود ومن الواضح اقتناع الدول الصديقة الخمس على الصعيد المؤسساتي بوجوب انتخاب رئيس للجمهورية للمرحلة الآتية وكما نعلم أن الدبلوماسية الدولية منصبة على ما بعد رفح وهي اعادة تكون المنطقة.
اضاف: "يجب ان يكون للبنان رئيس وهناك اقتناع للخماسية بضرورة انهاء الوضع الشاذ في لبنان ومبادرة الرئيس بري كانت جدية وردنا كان ايجابيا، فنحن لا يهمنا من يرأس النقاش بل ما يهمنا الارادة للتوصل الى حلول ونتيجته يكون لديها مردود للمرحلة التي تليها، ولكن هل تكون جلسات الحوار مفتوحة؟
وشدد على ألا ارادة من الطرف الاخر على صعيد الحلول لانتخاب الرئيس.
وتابع: "نحن من ننتخب رئيس جمهوريتنا والخارج ممكن ان يساعد وحزب الكتائب يرفض اي تسوية يمكن ان تأتي برئيس للجمهورية ونحن نسعى لتكوين جبهة معارضة كي ننتخب الرئيس من اللبنانيين فقط".
وعن ملف الوجود السوري، اوضح، انا ضد فكرة الاجماع الوطني على هذه الازمة وفريق الممانعة هدفه من الاجماع فك الضغط عن النظام السوري في حين نحن نراها خطرًا على السيادة وليس هناك من اجماع بل تلاقٍ والاهداف مختلفة تمامًا.
وتابع: "هدف فريق الممانعة من دعم ملف النازحين هو إعطاء شرعية للنظام السوري الحالي بموجب التواصل الدولي معه وتأمين التمويل وفك الحصار والعقوبات عن سوريا".
وقال: "دعم المؤسسات الدولية للنازحين في لبنان عار لأنه تحفيز لبقائهم في لبنان والحل بأيدي اللبنانيين وليس الخارج والبرهان هو من خلال الاقتراحات والتظاهرات التي جرت في بروكسل والتي لم تصل الى اي شيء".
وشدد حكيم على ان الحل في لبنان من خلال تطبيق القوانين التي لدينا وتاليا عدم اختصار النزوح بكل النازحين بل يجب ان يكون هناك تشريح لهذا النزوح كما يفعل الامن العام اي تشريح بين من يملك اوراقا ومن دخل بطريقة شرعية وغير شرعية.
واكد ان الحل لن يكون بعصا سحرية وحزب الكتائب كان فعالا منذ العام 2011 و2012 واقتراحات حزبنا كانت موجودة على طاولة الحكومة ورفضت من قبل الطرف الاخر.
واشار حكيم الى ان من يدفع ثمن النزوح لبنان والمواطن اللبناني لا السوري ودولته ولا اوروبا اي من يده بالنار ليس كما يده بالماء والدول الاوروبية لا تريد الدخول بمفاوضات مع النظام السوري مباشرة وايضا رفع الحصار والعقوبات الموجودة على سوريا والتي لا ترفع بسهولة كل هذه النقاط تمنع التوصل الى حل من هنا يجب ان نكون نحن الاساس لايجاد الحل.
واردف: "ارقام النزوح على الصعد كافة باللون الأحمر وعلينا ايجاد الحل بالسرعة القصوى".
وعن توصيات حزب الكتائب عن النزوح قال: "التوصيات اكثريتها قُدّمت من الحزب في 2014 وكنت أنا وزيرًا ودخلت الى السراي الحكومي وقدّمت خارطة فيها نقاط حمراء عن مخاطر النزوح وكان هناك معارضة لها من قبل الافرقاء الاخرين والخارطة ذاتها قدّمها رئيس الجمهورية في الامم المتحدة في 2018 من هنا ان وجدت الارادة وجد الحل وانا احمّل المسؤولية للمسؤولين عن هذا الملف".
وعن الجنوب والقرار 1701 أجاب: "لا نستطيع تطبيق قرار دون تطبيق قرار اخر فالقرار 1701 أتى بعد القرار 1559 وكلا القرارين لم يطبق لانعدام الارادة والوجود الايراني غير المباشر يجب ان ينتهي فان لم ينته لا مجال لبناء الكيان اللبناني والدولة واي قرار يحتاج الى ارادة،  فالقرار لوحده يبقى حبرا على ورق ، مشددا على ضرورة تطبيق القرارين 1559 و1701 اللذين وضعا بعد تفاوض غير مباشر جرى  بين اسرائيل ولبنان عبر الامم المتحدة".
ورأى حكيم اننا مع اي تعديل للنظام اللبناني ان كان صغيرا او كبيرا كمثل تحديد مدة تشكيل الحكومة وغيرها من الامور على صعيد المؤسسات، كما اننا مع تعديل اكبر ان كان على صعيد المشاركة في الدولة عامة، معتبرا ان التعديل لا يحصل تحت تهديد السلاح، والا يكون تغييرًا سلبيًا على صعيد المعارضة والسياديين، داعيا لإنهاء خطف الدولة وانهاء السلاح غير الشرعي والجلوس الى طاولة الحوار لاجراء التعديل.
من جهة اخرى اعتبر حكيم ان الابواق التي تتحدث عن الفلتان الامني هي ابواق فريق الممانعة، لافتا الى ان حزب الكتائب الذي ذاق اللوعة خلال الحرب اللبنانية ليس على استعداد للدخول بالتضارب في الداخل او الخلل العام ، مشيرا الى ان ما يحصل ان حصل يكون فرديا، ونحن لدينا الثقة الكاملة بالقوى الامنية والجيش اللبناني وقائده لمنع المس بالأمن.
وعن سبب بقائه بما يملك من خبرات علمية في لبنان، اوضح حكيم ان هذا يعود لشيء اسمه حب الوطن والتعلق بأرضه واسمه ايضا مواطنة، لافتا الى ان  حزب الكتائب مع 6000 شهيد لن يرضخ ضد مصلحة لبنان العامة، مشيرا الى اننا أقوياء بوطنيتنا وايماننا بلبنان.