المصدر: Kataeb.org
الأربعاء 22 كانون الثاني 2025 17:15:09
اعتبر عضو المكتب السياسي الكتائبي الوزير السابق البروفيسور آلان حكيم ان البيان المهمة هو البيان الوزاري الذي يجب ان يكون واضحا واذا طبقناه حسب خطاب القسم فهو يرتكز على 3 لاءات، لا للتوقيع الثالث والثلث المعطل والثلاثية المشؤومة التي لم يعد لها وجود مؤكد ان كل يوم يمر دون حكومة يكلّف الدولة والبلد المزيد من الخسائر.
ولفت في حديث عبر LBC الى ان الرئيس المكلف نواف سلام يتعاطى مع الفرقاء جميعهم ولدينا الثقة به ونتمنى الا يتعرّض للإبتزاز من الثنائي الشيعي لان الخطاب القسم هو حدود اللعبة السياسية والإدارية.
وشدد حكيم على انه لا يمكن لأمل وحزب الله أن يتعاطيا مع تشكيل الحكومة كما كانا يتعاطيان في السابق ويجب ان يستوعبا ان هناك يدا ممدودة واذا أراد الحزب الاستمرار بالتعالي فلن نصل الى أي نتيجة.
وقال:"مددنا يدنا ولا نزال ولكن لا استيعاب من الفريق الآخر أن مدّ اليد يجب أن يكون على صعيد بناء الدولة ضمن إطار خطاب القسم للتوصل الى حلول عملية لإنهاء الحالة الشاذة التي نحن موجودون فيها ونمد يدنا للتعاون والعمل سويا تحت سقف الدولة اللبنانية ".
أضاف حكيم: "نشعر أن هناك نوعا من الإبتزاز من قبل الثنائي الشيعي فلماذا إضاعة الوقت وما هي المعايير التي تحتاج الى كل هذا التفسير؟ على الرئيس المكلف ان يأخذ المبادرة ويحسم".
واعتبر ان ما منطق لدى من يفكّر بالثلث المعطّل لاسيما اننا دولة على طريق ان تكون فاشلة.
وقال حكيم: "أنا ضد ما قاله النائب محمد رعد عن قطع اليد الممدودة، فكل ما نطالب به استيعابنا تحت سقف الدولة والمنطق والعلم وهدفنا واحد إعادة أولادنا الى البلد كي لا نكون بلدا للإصطياف فقط ".
ورأى حكيم أن حصرية السلاح وتجميعه ليس بيدنا إنما هذا هو المطلوب ضمن إتفاقية وقف إطلاق النار تحت وصاية رئيس لجنة عسكرية ورئيس لجنة سياسية ولا يد لنا بهذا الموضوع.
وشدد على ان مطالبنا تحت سقف الدولة وحدودها خطاب القسم ولا مطالب وزارية انما نريد المساواة في التعامل والوزارة التي نستلمها نحن نجعلها سيادية وننقلها من موقع الى وزارة كاملة لأن برامجنا حاضرة على كل الأصعدة.
وقال:" لا نغوض في تفاصيل لا معنى لها ونرى إستفزازا ومكابرة والمطالبة بضمانات من قبل الفرق الآخر وكل ذلك خارج حدود خطاب القسم، ونوعا ما نرى أن الفريق الآخر يريد ان يعاملنا وكأن شيئا لم يحصل، وما نقترحه ليس خارج نطاق الدولة والسيادة".
وأشار الى ان كل شيء مدمّر وكل الوزارات بحاجة الى إعادة إعمار ولكل وزارة أهميتها معتبرا ان الوزارات عصب الاقتصاد وصميم الدورة الاقتصادية هي الدولة .
وطمأن حكيم الى انه عندما تعود عجلة الدولة فإن أموال المودعين ستعود لهم وإن احتاجت بعض الوقت مشددا على أنّ الدورة الإقتصادية والإصلاحات تعيد الودائع.
وأكد ضرورة إستحداث الادارة العام ووضع تخطيط واضح لكل الوزارات.
وأوضح حكيم أن آلية النهوض تتطلب 3 خطوات: الخطوة الاولى تأليف الحكومة وثانيا بيان وزاري تحت سقف خطاب القسم وثالثا آلية أخذ القرار داخل الحكومة التي يجب أن تكون واضحة من اليوم مشيرا الى ضرورة تشكيل الحكومة بأسرع وقت وكل وزير يجب ان يصل بسيرة ذاتية من الطراز الاول لحكومة تصنع تاريخ لبنان .
وقال:" نفتح باب مرحلة جديدة يجب ان تكون واضحة لناحية التوصل الى طريقة جديدة في التعامل السياسي والوطني ونية واضحة لدى المعارضة وعلى رأسها الكتائب بتغيير جذري في إدارة الدولة ".
أضاف:"للرئيس المكلف الحق برفض أي إسم يعرَض إنطلاقا من سيرته الذاتية ونشدّد على أهمية الحكومة المقبلة التي هي حكومة تأسيسية للفرصة الذهبية اذ ان الهدف إعادة بناء الدولة ".
ولاحظ حكيم ان هناك إعادة ثقة يعاد بناؤها من قبل المواطن بالدولة بفضل انتخاب الرئيس جوزاف عون كما اعادة بناء الجسور مع الدول ونرى زيارات خارجية الى لبنان وهذا دليل على مسار جديد نرغب ان يُستَكمل.
وكشف أن انتخاب رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون إنعكس إيجابًا على سندات "اليوروبوند" التي ارتفعت إلى 17 نقطة وأتوقّع أن تصل الى 21 نقطة.
ورأى أن زيارة وزير الخارجية السعودي للبنان مهمة للمرحلة المقبلة كما زيارة الرئيس جوزاف عون الى السعودية والدول العربية والخليجية قلبهم علينا على الصعيد الاقتصادي والتنموي ويجب ان يقابَل الاحتضان العربي بحكومة على قدر الامانة .
ووضع زيارة وزير خارجية السعودية للبنان في إطار إعادة الوصل والتواصل مع الدولة اللبنانية السيّدة والمستقلة.