حكيم: ننتقل من زمن الاغتيالات الى زمن التصفيات المموّهة التي تستهدف الفريق السيادي المعارض

 

قدّم عضو المكتب السياسي الكتائبي والوزير السابق البروفيسور آلان حكيم التعازي الحارة لعائلة الشهيد باسكال سليمان ولحزب القوات اللبنانية، مبديًا أسفه لأننا ولسوء الحظ ننتقل من زمن الاغتيالات الى زمن التصفيات المموّهة التي تستهدف الفريق السيادي المعارض فقط لا غير.

حكيم وفي حديث لـ "مانشيت المساء" عبر صوت لبنان، أشار الى أن السؤال المطروح اليوم: "لماذا استهداف السياديين الذين لا غاية لهم الا لبنان؟" ورأى أن الهدف الاول ممّا يحصل اليوم هو زرع الخوف عند الفريق السيادي والاحساس العام على الصعيد المسيحي والوطني.

وردا على تهديدات الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، قال حكيم: "علينا اليوم إيجاد حلول عملية، ومن المؤسف والمريب كلام نصرالله الذي استهزأ بأحزاب لبنانية عريقة هي ركيزة لبنان حاربت الجيوش واستشهدت من اجل السيادة بينما هو يدخل بمغامرات ايرانية لمصالح خارجية، في حين نحن اليوم لا نزال ننادي بالدولة ونهدئ قواعدنا ولكن هناك اسئلة كثيرة نريد أجوبة عليها".

ودعا الى ضرورة قيام رقابة ومتابعة لإيجاد حلول عملية لمسألة النزوح السوري لان المسؤولية مشتركة، مبديًا تخوفه من وجود طابور خامس.

ورأى أن الحل اليوم يبدأ بإعادة المؤسسات والاستحقاقات الدستورية عبر انتخاب رئيس للجمهورية وهذا لا يحتاج لدم ولحرب أهلية كما تنبأ أمين عام حزب الله، جازمًا بأننا لا نريد الحرب الاهلية ولكن هناك حدود للتهجم على الآخر.

وأكد حكيم أن الوقت حان لتأسيس جبهة معارضة موحّدة ونحن اليوم نريد دولة ووطنًا لا الحروب العبثية لصالح بلدان غريبة.

وردًا على سؤال، رأى أن رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل يحاول استعطاف المسيحيين. وقال: "لاقينا باسيل في منتصف الطريق وفتحنا له المجال ليبرهن حسن نيته والنقاش العميق كان يوميا بين التيار والكتائب".

وتابع:" كأفرقاء معارضة لدينا هدف واحد وهو بناء الدولة والاشخاص الموجودين في الفريق السيادي المعارضين هم من جميع الطوائف وليس فقط من الطائفة المسيحية، والحل الوحيد اليوم لدى الجميع هو ببناء جبهة سيادية معارضة واضحة بوجه الممانعة لايجاد حلول سياسية يمكن ان تؤدي الى تغيير تعديل ام تغيير النظام بدون سفك دماء".

وردًا على سؤال، قال:" الوضع صعب على الجميع اقتصاديا ماليا واجتماعيا، ونحن نطالب يوميا بالدولة اللبنانية واستتباب الامن من خلال القوى الامنية الشرعية ولن نستسلم".

وردًا على سؤال حول الانتخابات الرئاسية، أكد اننا لن نقبل برئيس من فريق الممانعة ومن واجب القوى المعارضة بناء جبهة موحدة.

وردًا على سؤال، قال:" طوينا المرحلة السابقة مع حزب القوات".

حكيم وعن دور بكركي لجمع القيادات المسيحية، قال: "لبكركي دور تقليدي في تأسيس لبنان ومجد لبنان أُعطي لبكركي وهي اليوم ركيزة على الصعيد المسيحي والمعارضة السيادية الوطنية وحتى اليوم لايزال التقاطع على ترشيح جهاد أزعور لحين تخلي الفرق الاخر عن مرشحه، وكحزب كتائب نعمل على تفادي اي تسوية على حساب لبنان وهناك اقتناع اكبر بضرورة عدم وصول مرشح الممانعة".

وردا على سؤال، تمنى حكيم ان يبقى العقاب بين اسرائيل وايران، وعدم ادخال لبنان بالمعادلة، مضيفاً:" نحن نرفض ونتمنى الا نصل الى هذا الحد وان تكون تصفية الحسابات بين الطرفين وان يبقى لبنان خارجا ومن هذا المنطلق نرفض كل ما يحصل على الارض".

وعن حرب الجنوب، قال: "حتى اليوم لا نرى اي نصر على الارض".

وفي كلمة اخيرة للكتائبيين، قال:" نتفهم ما يحصل على الارض من احباط ولكن نحن لا نستسلم ونحن اولاد الشهادة ولدينا آلاف الشهداء ولكن يجب ان نتطلع الى المستقبل وهو سياسي بحت ".