حكيم: هدفنا الدعم الكامل للعهد وضمانات بناء الدولة موجودة في خطاب القسم وإذا أراد الثنائي المعارضة فلا مشكلة

أوضح عضو المكتب السياسي الكتائبي الوزير السابق البروفيسور آلان حكيم أنّ عنوان المرحلة القادمة يجب أن يكون واضحًا وهو الإيجابية فيجب معرفة أين كنّا والى أين نحن ذاهبون والآن نحن في مرحلة لدينا رئيس للجمهورية ومن هذا المنطلق لبنان يمكنه أخذ المبادرة لتلقي التغيرات وللتأثير للوصول الى بناء دولة.

واعتبر حكيم في برنامج "الحكي بالسياسة" عبر صوت لبنان أنّ لبنان ليس لديه ترف الوقت وتضييع الوقت ليس لصالحه والضمانات موجودة منها ضمانات رئيس الجمهورية في خطاب القسم والضمانات الإقليمية وهذا واضح من إنهاء الوجود الإيراني في غزة ولبنان وسوريا والذي نراه اليوم هو تضييع وقت من قبل الثنائي الشيعي لعدم تطبيق القرار 1701 ونزع السلاح غير الشرعي.
وأكدّ أنّ اليوم المسؤولية ليست فقط على الثنائي إنما تحديدا على الرئيس بري ومسؤوليته كبيرة بالتوصل الى حلول ومعرفة أنّ الأمور تبدلّت ويجب أن يفكّر في لبنان أولًا.

وردًا على سؤال، لفت حكيم الى أن على حزب الله التعامل بوطنيّة ونحن نمدّ له اليد على اساس بناء الدولة ويمكن القبول بأسماء تعطي زخما واحتراما للحكومة وهذا ما يتّم رفضه من قبلهم، واذا كانوا في الحكومة فيجب ان يبتعدوا عن التعطيل.
وقال: "اتفاق وقف إطلاق النار لم يتّم بموافقة الجميع والذي استقطب هذا الموضوع هو حزب الله أما المماطلة وتضييع الوقت فيزيدان التدخل الدولي".

وأضاف: "أولًا لا أحد يريد إخراج الرئيس برّي ولا الطائفة الشيعية ولا يمكننا بناء دولة دون المكوّن الشيعي ولكن اذا أرادوا أن يكونوا بالمعارضة فلا مشكلة وهم ليس لديهم احتكار للطائفة الشيعية لأنّ 58% لم ينتخبوا في الانتخابات السابقة ونحن هنا نتكلم عن أشخاص لديهم قاعدة شعبية ووعي سياسي مثل إعلاميين وأصحاب فكر لديهم كلّ المهارات لملء المقاعد الوزارية."

وقال:"كقوى سيادية صرختنا واضحة ببناء الدولة، وخطاب القسم واضح وحزب الكتائب يعتبر أن هذا الخطاب هو الخلاص للبنان في المرحلة المقبلة، ونريد الدخول في قطار الدول العربية المتقدمة وهذا الموضوع "ما بزعّل حدا" إلّا الذين يريدون الخط الإيراني". 

وتابع: "هدفنا في حزب الكتائب هو الدعم الكامل للعهد الجديد الممثل بالرئيس جوزاف عون وحزبنا مقتنع بالعلم والمنطق ورؤيتنا واضحة لأي وزارة نستلمها مع التذكير أننا أنجزنا برنامجا في الإنتخابات النيابية السابقة من 128 نقطة ينطبق على كل الوزارات".

ولفت الى ان ثمة ملفات مهمة لها علاقة بمستقبل البلد ستكون على الطاولة لذلك على السياديين ان يكونوا داخل الحكومة محذرا من انه طالما ان لا احترام لاتفاق وقف اطلاق النار سيفوتنا قطار التطور وفرصة بناء الدولة.

وأنهى قائلًا: "التصاريح الإيرانية واضحة وهي تريد إعادة السلاح ونحن نريد فكّ المسار مع ايران ليصل لبنان الى السيادة التي يستحقها."