المصدر: Kataeb.org
السبت 8 أيار 2021 10:45:49
أكد النائب المستقيل الياس حنكش أن اللقاء مع وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان وجّه رسالة قوية، لافتا الى أن اجتماع رئيس الدبلوماسية الفرنسية بالرؤساء الثلاثة جاء على مستوى بروتوكولي، اما لقاء المجموعات التغييرية والسيادسة فقد وجّه رسالة تشكل اعترافًا بالبديل وعدم الاعتراف بشرعية مجلس النواب والقوى السياسية.
حنكش وفي مداخلة عبر LBCI أكد أننا نهدف الى توحيد الجهود بوجه المافيا الحاكمة التي أوصلت البلد الى هنا، مشددا على أن الوجوه التغييرية تعطي املًا للبنانيين.
ولفت إلى أن الفرنسيين وصلوا إلى نتيجة مفادها أنه لا يمكن لمن أوصلوا لبنان الى هنا أن يتمكنوا من إنقاذه، مشيرًا إلى انه يتم العمل على تشكيل جبهة معارضة منذ فترة طويلة لأننا رأينا إلى أين أوصلت الاتفاقات الثنائية الهشّة البلد، ومن المؤكد أنه لا بد من ثوابت سياسية واضحة.
وأوضح حنكش أن المعارضة تضم المجموعات التي شاركت في اللقاء مع الوزير جان إيف لودريان وهناك الكثير من الانفتاح، مؤكدًا أن لا شيء يمنع من تضافر الجهود مع باقي المجموعات في الاستحقاق الانتخابي.
وأشار حنكش إلى أن الشوائب كثيرة في القانون الانتخابي الحالي، لكننا نعتبر ان هناك فخا كبيرا اذا دعوا الى اقرار قانون انتخابي جديد وعادل، لافتا الى اننا سنشهد محاولات لإلغاء الانتخابات، وأضاف: "رغم كل شوائب قانون الانتخابات الحالي يمكننا أن نخوض الاستحقاق على أساسه، وحتى وإن حاولوا تأجيل الاستحقاق فإن إصرار الشعب والتلويح بالعقوبات من المجتمع الدولي سيشكلان رادعًا أمام أي محاولة لتأجيل الانتخابات التي تشكل فرصة أمام الشعب اللبناني لتغيير الطبقة الحالية".
وأكد أن هناك إصرارًا من الفرنسيين ومن المجتمع الدولي على إجراء الإنتخابات النيابية المقبلة في موعدها، مشددا على أن هذا الإستحقاق يشكل فرصة أخيرة للشعب اللبناني للتغيير.