حنكش في تسليم وتسلم بقسم برمانا: بدل ان تكون الدولة هي الساهرة على سيادتها نراها تتفرج على المنظمات التي تطلق الصواريخ

جرت في قسم برمانا عملية التسلم والتسليم بين كل من الرفاق فينسان بشارة ونبيل بشارة وذلك بحضور النائب الياس حنكش وعضوي المكتب السياسي جوزفين قديسي وجويل بو عبود  ورئيس اقليم المتن روجيه ابي راشد وحشد من فعاليات البلدة تقدمهم نائب رئيس البلدية وليد رزق واعضاء المجلس البلدي ورئيس بلدية مار شعيا نجيب الحاج وممثل عن التيار الوطني الحر الاستاذ كليم غصن وممثل عن القوات اللبنانية الاستاذ بيار فرح اضافة الى مخاتير البلدة رامي الاشقر ورياض بشارة وعدد من الرفاق من مختلف الاقسام المتنية.

رئيس اقليم المتن الرفيق روجيه ابي راشد لفت في كلمته الى أهمية بلدة برمانا من الناحية السياحية وهي عاصمة الاصطياف في المتن. واشار الى ضرورة اعطاء البلدة والقسم الجهد المطلوب شاكرا الرئيس الرئيس السابق فنسان بشارة والريس جوزف ابو فاضل الجندي المجهول الذي كان يصرف الاعمال في غياب رئيس القسم. وأكد اننا اليوم نسلم الامانة الى الرئيس الجديد نبيل بشارة. وهذا ما تتميز به الكتائب مشددا على انه في الكتائب لا توجد مناصب ولا وظائف انما عمل دائم ومستمر. ولفت ابي راشد الى الظرف الدقيق الذي تجتازه البلاد ونحن امام خيارين اما الصمود والمقاومة او الاستسلام. والكتائب اخذت الخيار بالصمود والمقاومة وهذه هي مدرستنا التي ترفض الهروب والاستسلام. وأكد ان خيارنا هو الدولة وهي التي يجب ان تحمينا.

بدوره النائب الياس حنكش رحب بالفعاليات الموجودة ولفت الى تاريخ وتضحيات بلدة برمانا في كل المراحل التي اجتزناها سابقا.وشدد على ان الكتائب وشباب برمانا دافعوا اولا واخيرا عن هوية لبنان وعن ايماننا بالصليب والارزة.
حنكش لفت الى ان الدولة غائبة اليوم في وقت الاحزاب لم تعد بالزخم الذي كانت عليه في السابق وهذه حقيقة لابد من الاعتراف بها.
وللاسف لا يمكننا ان نعرف ما الذي يحصل في لبنان الا اذا شاهدنا المنار ولم يخرج اي مسؤول في الدولة اللبنانية ليخبرنا عن الذي حصل على الحدود في الايام الماضية وبعد ستة ايام قرر الرئيس ميقاتي ان يدعو الى اجتماع لمجلس الوزراء فاقد اصلا للميثاقية في وقت ألفوا حكومة في اسرائيل وحشدوا الاحتياط من العالم اجمع. وبالتالي اما سنقيم بلدا على قدر طموحات ابنائنا وتضحيات الذين سبقونا او لبنان سيكون في خطر.
حنكش اكد ان اولادنا يجب ان يدركوا جيدا عمق قضيتنا وتضحياتنا واليوم في قسم برمانا نسلم الامانة من رفيق الى اخر ومن جيل الى جيل. حنكش لفت في سرد تاريخي الى المواقف وبطولات الكتائب في فترات متعددة من تاريخ لبنان وصولا الى اليوم. ولفت الى الجبهة الواسعة التي ترفض الاحتلال الجديد للبنان والذي يقوده حزب الله.
واضاف: "بدل ان تكون الدولة هي الساهرة على سيادتها وترسل جيشها الى الحدود نراها تتفرج على المنظمات التي تطلق الصواريخ على الداخل الاسرائيلي واللبنانيون يربطون مصيرهم بمصير منظمة لا تفكر لبنانيا."وشدد على اننا في مرحلة نحن بحاجة لكي نكون متحدين لمواجهة المخاطر.


كما أشار الى موضوع الخطر الذي يشكله المهاجرون السوريون في لبنان مشددا على دور البلديات في هذا الاطار.

بدوره رئيس القسم نبيل بشارة قال بدوره:"
أود أن أعبر عن شكري العميق لحضوركم اليوم. نحن هنا مجتمعون بواسطة تاريخ  ونضال مشترك يجمعنا. نحن لسنا مجرد مجموعة أعضاء في حزب، بل نحن عائلة واحدة ملتزمة بتحقيق أهدافنا االوطنية.
سنعمل معاً يداً بيد كفريق واحد، لأننا ندرك أهمية إعادة بناء الروابط واللحمة بيننا، وإعادة العمل على استعادة المجد الذي عُرف به هذا القسم في الماضي. لنكون ناجحين في ذلك، يجب أن نعترف بجهود الجميع الذين ناضلوا وتعبوا وخدموا قبلنا.
نحن هنا بموجب مبدأ تداول السلطات، وكل له دوره وقيمته وأهميته الخاصة. أتمنى على الجميع فرداً فرداً أن يقوم كل منا بأداء واجبه بإخلاص وتفاني، وأن نتجاوز المناوشات الرخيصة التي تضر بمصلحتنا المشتركة. نحن نعتبر أنفسنا جزءًا من فريق واحد متماسك، وسنعمل معًا بتعاون وروح عالية من الاحترام والتفاهم.
لكي نحقق أهدافنا ونبني مستقبلًا أفضل، يجب أن نبقى أوفياء للمبادئ والأهداف التي نسعى لتحقيقها. دعونا نعمل معًا بإيمان قوي وتصميم وتفاؤل لتحقيق التغيير الإيجابي الذي نسعى إليه.
شكرًا مرة أخرى لحضوركم والتزامكم، ولنبدأ هذه الرحلة معًا بإيمان وتصميم.