كرّم قسم اقنابة صليما خمسينييه في حفل حضره النائب الياش حنكش، نائب الأمين العام رالف صهيون، رئيس إقليم المتن روجيه ابي راشد، ورؤساء الأقسام في البلدات المجاورة، عائلات المكرمين وحشد من الكتائبيين والأصدقاء.

النائب الياس حنكش أعرب عن افتخاره لوجوده بين الرفاق، معتبراً ان للخمسينيين المكرّمين الفضل الأكبر في الدفاع عن الوطن من خلال القرار البطولي الذي اختاروه بالبقاء على ارض الوطن والنضال من اجل القضية تحت راية حزب الكتائب الذي قدم الشهداء، مؤكداً ان دماءهم لن تذهب هدراً في المحطات العديدة التي تطلبت صموداً عسكريا على أكثر من جبهة.

واعتبر ان الجيل الجديد اليوم يجد نفسه أمام الخيار ذاته للدفاع عن لبنان مستلهماً عطاءات الجيل السابق في مدرسة الكتائب معبراً عن فخره بالانتماء الى حزب يرفع شعار الأخلاق والشفافية والقضية الحق بعيداً عن أي مصلحة شخصية.

واعتبر ان التكريم اليوم يحمل رهبة خمسين عاماً من الكد والنضال، مشيراً الى ان نضال الكتائب حمل عنوان المرحلة ففي مرحلة السلم كنا بناة الدولة والمؤسسات والقوانين من الضمان الاجتماعي الى قانون العمل وفي زمن الحرب دافعنا عن ارضنا وفي زمن الاضطهاد والاغتيالات عرفنا كيف نتوحد للصمود والتحرر وقدمنا من اجل ذلك الغالي وعلى رأسهم بيار الجميّل وانطوان غانم.

واعتبر حنكش ان حزب الكتائب كان الوحيد الذي رفض التسوية التي قضت على روحية 14 آذار وتمسك بمبادىء الكتائب التي ورثها عن قدمائه، مشيراً الى ان الحزب يقف اليوم امام خيار مماثل يقضي بالصمود مجدداً امام محاولة فرض مرشح حزب الله والاستقواء بالسلاح واقفال أبواب مجلس النواب، مشدداً على دور الكتائب ورئيسه في توحيد صفوف المعارضة ورفض المساومة، مؤكداً ان السياسة ليست فن الممكن بل وسيلة للدفاع عن المظلومين وعن القضية.

رئيس إقليم المتن الرفيق روجيه ابي راشد رأى انه في كل مرة يتم تكريم كتائبيين مخضرمين ومناضلين نتذكر نضالهم لبقائنا في المتن وبقاء لبنان وحزب الكتائب، مشيراً الى اننا اليوم نشعر بالخطر نفسه على وجودنا وحريتنا، مؤكداً ان الكتائب ناضلت باسم الجميع دون تمنين او مقابل او مناصب.

رئيس قسم القنابة الرفيق جوزيف ابي سركيس اعتبر في كلمة له ان التاريخ يعيد نفسه والكتائب كما عهدناها ستتحدى الصعاب.

وكانت كلمة للمكرمين ألقاها مستشار رئيس الكتائب عبد الله نصار أكد في خلالها ان التكريم الحقيقي هو في كلام الرفاق ومواقفهم شاكراً لهم تعاونهم معه في قسم القنابة، معاهداً على بقاء الراية مرفوعة بعد كل التضحيات التي قدمت.

وجرى في ختام الحفل توزيع الدروع التكريمية وشهادات التقدير على المكرمين.