المصدر: Kataeb.org
الثلاثاء 18 شباط 2025 23:12:44
دعا عضو كتلة الكتائب النيابية النائب الياس حنكش لحماية مطار رفيق الحريري الدولي والطرقات المؤدية اليه قبل الحديث عن فتح او انشاء مطار ثان، موضحًا في حديث ضمن برنامج "الوطن" عبر mtv، مطلب فتح مطار ثان في لبنان حزب الكتائب قدم فيه دراسات وسار في هذه المعركة للاخر، فهناك خيارات عدة منها مطار القليعات ومطار رينيه معوض ومطار بيار الجميّل في حامات، انما الاساس هو حماية مطار رفيق الحريري في بيروت والطرقات المؤدية اليه، مشيرا الى ان مطلب المطار الثاني سلك طريقه وهو بحاجة الى عمل وجهد كي يتم تشغيله وهو مطلب يحسن وينعش السياحة في المنطقة التي يقع فيها وهو ليس حكرًا على طائفة معينة ومنطقة معينة ، معتبرا ان الغاية منه اقتصادية بامتياز، مشيرا الى انه أصبح من الممكن تحقيقه مع حكومة نواف سلام، مشددا على ان المطار الثاني يجب ان يكون خيارا استراتيجيا تسلكه الدولة وفقا لخطة محددة وليس كردة فعل عما جرى على طريق مطار بيروت الدولي.
وأكد حنكش ان مطار بيروت الدولي كان من اول المطارات في العالم العربي لذا يجب علينا ان نكون من السباقين في موضوع النقل وفي فتح مطار ثانٍ ، معتبرا ان تمويله ليس على عاتق الدولة بل من خلال تلزيمه لشركة خاصة.
وقال: "علينا تنفيذ مصلحة البلد والعمل كدولة حقيقية من خلال حصرية السلاح، وهناك فرصة حقيقية اليوم علينا الاستفادة منها"، مشددا على ان مسألة تحرير الارض من واجب الدولة اللبنانية فقط ".
وإذ شدد على ان الشرعية اللبنانية هي من تحمي جميع الطوائف، سأل: من كان وزير الاشغال عندما منع هبوط طائرة ايرانية في مطار بيروت اثناء الحرب؟ ليجيب: "لماذا نريد تحميل الوزير الجديد مسؤولية قرار سبق وتم اتخاذه من قبل وزير تابع للحزب".
وعن التحديات التي تواجه مطار القليعات، اوضح ان هذا المطار يبتعد ستة كيلومترات عن الحدود السورية وما من خشية عليه، فلقد سقط النظام السوري الذي كان يفرض هيمنته علينا، وهناك دولة لبنانية قادرة، ومن واجب القوى الأمنية بسط الأمن على الأراضي اللبنانية. واشار الى ان مطار القليعات له أهمية كبرى اقتصادية ولوجستية وهو يُستعمل اليوم من قبل الجيش اللبناني.
ولفت حنكش الى ان مطار بيروت كان اول المطارات في العالم العربي وهو واجهة لبنان ومن مسؤولية الدولة حمايته.
وردا على سؤال قال: "وزراء هذه الحكومة قادرون على مقاربة كل الملفات بطريقة علمية وليس بطريقة غوغائية".
وقال: "الإيراني ونظامه أوصلا البيئة الشيعية الى ما وصلت اليه، فمن هبّ لمساعدة البيئة الشيعية هي الدول العربية وفي مقدمتها السعودية، في حين ان الايراني اوصلهم الى الانتحار وجلب لهم الحرب والدمار، فلقد دمر الجنوب واستشهد خيرة شباب لبنان، وليس من مسؤولية الدولة اعادة اعمار، والمساعدات تأتي من خلال الطرق القانونية وليس بالطرق الملتوية".
وسأل: كيف نعيد إعمار البلد من دون ان يتم سحب السلاح؟ فهناك اتفاقية دولية ترعاه وهي تقضي بتنفيذ القرار 1701 ، فلا يمكن ان يكون هناك دويلة وسلاح ونقول اين الإعمار؟ فالإعمار له شروطه، وماذا يعني ان الدولة تعمّر وحزب الله يدمّر؟
وختم حديثه بالتأكيد ان لدينا فرصة حقيقية اليوم لبناء دولة حديثة والقيام بالاصلاحات والانفتاح على الخارج.