أكّد النائب الياس حنكش أن الموقف المبدئي للكتائب بعدم التشريع بظلّ الفراغ الرئاسي لم يكن وليد اللحظة ونرفض أي تطبيع مع حالة غير طبيعية دستورياً وشدّد على ضرورة ممارسة كل الضغوطات للدفع نحو انتخاب رئيس للجمهورية.
حنكش وفي حديثٍ عبر LBCI قال: "بموضوع التمديد لقائد الجيش وبظلّ وضع البلد السيء والحرب في الجنوب، كان موقفنا أولاً أن يكون التمديد في الحكومة لكن الأمر لم يحصل ودخلنا إلى الجلسة التشريعية للتصويت على قانون التمديد حصراً لتجنيب لبنان الفراغ في المؤسسة العسكرية وحماية القومي".
وأضاف: "نعلم أن التيار سيطعن بقانون التمديد لقائد الجيش لكن هناك إمكانية أن لا يُقبل الطعن من قبل المجلس الدستوري، وأمام ما يواجهه لبنان لم يكن أمامنا سوى التمديد لقائد الجيش، أمّا الأولوية الوحيدة اليوم هي انتخاب رئيس للجمهورية لإعادة الإنتظام".
ولفت إلى أن رئيس الجمهورية هو القائد الأعلى للقوات المسلحة وهو المخوّل اتخاذ قرار السلم والحرب وليس حزب الله وبانتخاب رئيس نحلّ مشكلة الفراغ في كل المؤسسات أهمها قيادة الجيش.
وأردف حنكش: "قائد الجيش لم يتعين من قبل الكتائب اللبنانية أو المعارضة بل عيّنه الرئيس عون في عهده، وذهاب التيار الوطني الحر إلى الطعن اليوم هدفه الكباش السياسي والسباق الرئاسي، وبالنسبة لنا لا يمكن أن يكون مدراء الأجهزة الأمنية في السباق الرئاسي لأن هذا الأمر من شأنه أن يُسيّس المؤسسات الأمنية، ومنفتحون للبحث بالخيار الثالث رئاسياً لكن على الفريق الآخر أن يتنازل عن مرشحه وليلاقينا في منتصف الطريق لحل معضلة الفراغ الرئاسي".