المصدر: Kataeb.org
الاثنين 11 آذار 2024 12:25:32
انطلق شهر رمضان على وقع تلاشي الوصول إلى اتفاق هدنة في قطاع غزة، الأمر الذي انعكس سلباً على جنوب لبنان في الوقت التي تستمترّ فيه العمليات المتبادلة بين حزب الله واسرائيل. وبظلّ القلق الأمني الذي من المتوقع أن يتفاقم في الأيام المقبلة، خصوصاً مع إعلان الجيش الإسرائيلي عن تدريبات تحاكي إيصال الإمدادات إلى قواتٍ مناورة في جنوب لبنان، شهد الجنوب صباح اليوم على عملياتٍ للحزب وردّ اسرائيلي، مروراً بإلقاء مناشير اسرائيلية فوق الوزاني.
عطفاً على ذلك نفذ حزب الله عدد من العمليات وتبناها في بياناتٍ صادرة عنه، منها استهداف موقع جل العلام في تمام الساعة 10:25، و شنّ هجوماً جوياً بأربع مسيّرات انقضاضية على مقر الدفاع الجوي والصاروخي في ثكنة كيلع في الوقت عينه.
لاحقاً استهدف حزب الله تجمعاً لجنود الجيش الإسرائيلي عند الساعة 11:45 في تلة الحياط قبالة بلدة ميس الجبل في القطاع الشرقي.
بالصورة- مناشير إسرائيلية فوق الوزاني
ألقى الجيش الاسرائيلي صباح اليوم وبواسطة مسيّرة مناشير فوق منطقة الوزاني جنوبي لبنان.
كتب عليها : "يا ابن الجنوب حزب الله يخاطر في حياتكم وحياة عائلاتكم وبيوتكم، وعمبدخل عناصره ومخازن السلاح لمناطق سكنكم. من ساحة بيتك عحساب عيلتك والله حرام."
جبهة الجنوب في الأمس:
واحتدمت الجبهة الجنوبية في الأمس على نطاق واسع غداة المجزرة التي ارتكبتها إسرائيل في بلدة خربة سلم، وأودت بأربعة شهداء من عائلة واحدة ونحو تسعة جرحى. وأعلن الجيش الإسرائيلي أمس إطلاق 35 صاروخًا من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل واعتراض عدد منها. وعصراً أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى إطلاق 30 صاروخًا من لبنان باتجاه مزارع شبعا، وإلى إطلاق صفّارات الإنذار في مناطق عدّة في الشمال.
وردّ "حزب الله" أمس على هذه المجزرة بعدد كثيف جداً من العمليات ضد المواقع الإسرائيلية. وبدأ بقصف مستوطنة ميرون بعشرات صواريخ الكاتيوشا. كما شنّ هجوماً جوياً بمسيّرتين انقضاضيّتين على مرابض المدفعية في عرعر. كذلك استهدف تجمعاً للجنود الإسرائيليين شرق موقع بركة ريشا. ولاحقاً أعلن الحزب استهدافه آلية عسكرية إسرائيلية من نوع "نمير" في موقع المالكية، ثم التجهيزات التجسّسية في موقع الرادار ضمن مزارع شبعا، كما استهدف ثكنة معاليه غولان بالأسلحة الصاروخية. وعصراً استهدف الحزب موقعي السمّاقة والرمثا في تلال كفرشوبا. وأعلن مساءً أنه عاود استهداف ثكنة معاليه غولان للمرة الثانية بعشرات صواريخ الكاتيوشا.