خلية الكتائب في كلية الحقوق في الجامعة اللبنانية تقيم عشاءها السنوي بحضور النقيب جريج وأعضاء من نقابة المحامين

نظمت خلية الكتائب في كلية الحقوق والعلوم السياسية، الفرع الثاني في جل الديب، عشائها السنوي في مطعم ملك البحر في بكفيا، بحضور نائب رئيس حزب الكتائب اللبنانية النقيب جورج جريج، عضو مجلس نقابة المحامين الاستاذ فادي المصري، عضو لجنة صندوق التقاعد في نقابة المحامين الإستاذ ميلاد الحكيم، مدير كلية الحقوق والعلوم السياسية الفرع الثاني الدكتور أمين لبّوس، رئيس رابطة الخريجين الإستاذ جاك أبو عبدالله، رئيس مصلحة الطلاب والشباب الياس سمعان وحشد من الرفاق والزملاء الطلاب.


خلال الحفل، استذكر نائب رئيس حزب الكتائب النقيب جورج جريج، فيها أيام شبابه والنضال مع بداية الحرب اللبنانية، في سبيل افتتاح كلية الحقوق والعلوم السياسية في جل الديب في عهد فخامة الرئيس الشيخ أمين الجميّل، والعمل الدؤوب من أجل تأسيس خلية الكتائب فيها، كما واستذكر النضال المُستمر من أجل تحقيق كل الأهداف خلال الظروف الصعبة التي مرّ بها لبنان، من مرحلة نضال أكاديمي، إلى مرحلة نضال طلابي شبابي، إلى مرحلة نضال وطني. ودعا النقيب جميع الرفاق والطلاب للإستمرار بالنضال والعمل للوصول إلى بناء لبنان يليق بجميع اللبنانيين، كما وتلى جريج أبيات تذكرها من الذكرى الأولى لاغتيال الرئيس الشهيد بشير الجميّل منذ 46 عام والتي أُقيمت داخل الكلّية في جل الديب.


وفي كلمته أشار رئيس مصلحة الطلاب والشباب الرفيق إلياس سمعان إلى أن الكتائب حزب المحامين، لافتاً إلى أن بقاء خلية الكتائب في كلية الحقوق والعلوم السياسية في جل الديب هي حجر الأساس لندوة المحامين في الحزب، مؤكداً الإستمرار بالمطالبة بالحقوق الوطنية من خلال النضال الطلابي، خاصةً في ملف إنفجار مرفأ بيروت، الذي راح ضحيته الأمين العام السابق الرفيق نزار ناجاريان، الرفيق في مصلحة الطلاب جو عقيقي وغيرههم من الرفاق الكتائبيين.


من جهته شدّد رئيس دائرة الجامعة اللبنانية شربل دياب على شعار الدائرة "جامعة... مناضلة، مقاومة، مستمرة"، مشيراً إلى أن الكتائبيين يتشرّبون النضال في يومياتهم، وأن الرفاق هم أرقى المقاومين من أجل الإستمرار في خدمة لبنان، وأثنى على بطولة طلاب الجامعة اللبنانيية الذين يعانون الأمرّين في ظروفٍ معيشية صعبة من أجل التحصيل العلمي، وشدّد على ضرورة الإنتباه من خطّة الدولة المركزية التي تضع المواطن بمواجهة المواطن أي الطالب بوجه الأستاذ، مؤكّداً أن النضال مُستمرّ لتأمين حقوق جميع المواطنين دون تفرقة وإطلاق ثورة الأرز الجديدة لتحرير لبنان من الفساد والسلاح غير الشرعي من داخل حرم الكلّية المقاومة في جل الديب.


وتخلّل الحفل كلمة لرئيس الخلية إيلي شحود، حيث شكر الجميع على تلبية الدعوة، مؤكّداً على أن الكتائب لم ولن تساوم، وستبقى متينة أمام جميع الصعوبات والتحديات، وستبقى الملاذ الآمن للمستضعفين ولن تستكين في خدمتها للطلاب دون تفرقة كما عوّدت الجميع، ونوّه شحود بجهود الرفاق في الخلية لتنظيمهم واندفاعهم، في خدمة لبنان


لاحقاً إنتقل المدعوون للعشاء، حيث كانت فرصة للتعرّف على الزملاء الطلاب في الكليّة، ولقاء بين الطلاب والنقيب السابق وأعضاء لجنة المحامين في بيروت الكتائبيين.