ديبلوماسيون عرب: الانتخابات الرئاسية اللبنانية محط اهتمام خليجي ودولي

مع وصول عملية تأليف الحكومة إلى الحائط المسدود، بعد انقطاع التواصل بين الرئيس المكلف نجيب ميقاتي ورئيس الجمهورية ميشال عون، تتجه الأنظار إلى الاستحقاق الرئاسي المنتظر الذي يتصدر واجهة التطورات في لبنان، في ظل تصاعد الاهتمام الداخلي والدولي بالانتخابات الرئاسية التي تدخل موعدها الدستوري في الأول من أيلول المقبل. وقد كشفت أوساط ديبلوماسية عربية لـ”السياسة” في بيروت، أن الانتخابات الرئاسية في لبنان، تستحوذ على اهتمام دوائر القرار في الدول الخليجية تحديداً، وفي إطار من التنسيق والتشاور المستمرين مع واشنطن وباريس”، مؤكدة أن “كل ما يتم تداوله من أسماء مرشحة للرئاسة، لا يستند إلى معطيات جدية، باعتبار أن الرئيس اللبناني الجديد لن يكون من المحور الإيراني الذي يديره حزب الله”.

وشددت الأوساط الديبلوماسية، على أن “الجهود العربية والدولية منصبة على دعم وصول رئيس يحظى بثقة الداخل والخارج معاً، ولديه القدرة على لم شمل اللبنانيين وتعزيز الروابط مع الدول الشقيقة والصديقة، والأهم أن لا يكون مستعداً للارتماء في أحضان الإيرانيين وحلفائهم”.

وكشفت، أن “لبنان لن يغيب عن قمة جدة التي تجمع الرئيس الأميركي جو بايدن وقادة دول مجلس التعاون الخليجي، وعدد من الرؤساء العرب”.

وتحت هذا العنوان، يتوقع – كما قالت مصادر روحية مسيحية بارزة لـ”السياسة” – أن تكون البطريركية المارونية “محور حركة مشاورات مكثفة، تتعلق بالانتخابات الرئاسية المرتقبة”.