رابطة معلمي التعليم الاساسي: لمصلحة من ترهيب مديري المدارس الرسمية؟

أصدرت رابطة معلمي التعليم الأساسي بياناً جاء فيه: "بعد أن وردتنا مجموعة اعتراضات من مديري المدارس الرسمية التي تم توجيه تنبيه لهم لا لشيء إلا لأنهم أخذوا على عاتقهم تسيير مدارسهم والحفاظ على حقوق طلابهم في الحصول على التعليم في حين أن الكادر الإداري في الوزارة تأخر في انجاز ما هو مطلوب منه من موافقات فحمّل المديرين المسؤولية ووجه إليهم كتاب تنبيه.  

وأضاف البيان : "إن رابطة معلمي التعليم الأساسي التي تقف الى جانب المديرين ترى أن كتاب التنبيه ليس في محله ، فمدير المدرسة قام بدوره وأرسل طلب موافقة على الاستعانة بمدرسين على نفقة صندوق المدرسة وذلك منذ أشهر تشرين أول وتشرين الثاني ونال موافقة مبدئية من رئيس منطقته وكلاهما يعرف واقع المدرسة وحاجاتها، إلا أن التأخير في بت الأمر واتخاذ القرار بالموافقة يقع على عاتق الإدارة التربوية في وزارة التربية التي ارسلت موافقتها بعد انتهاء العام الدراسي وبعد منتصف شهر آب مشفوعاً بكتاب تنبيه للمدير".  

كما تابع : "السؤال هنا من يستحق التنبيه؟ هل من قام بواجبه الإداري وواجبه التربوي ؟ حيث استطاع تأمين مدرسين لتسيير شؤون المدرسة ، هل كان من المفروض أن يترك صفوف من دون معلمين وينتظر موافقة ستأتي بعد انتهاء العام الدراسي ؟ هل هكذا نحفظ التعليم الرسمي والمدرسة الرسمية؟ لمصلحة من ترهيب المديرين في المدارس الرسمية؟"  

وختم البيان : |إن الرابطة تطلب الى الزملاء المديرين تقديم اعتراضات خطية تصل إلى من يعنيهم الأمر بالتسلسل الإداري،  وتطالب معالي وزير التربية أن يسحب كتاب التنبيه واعتباره كأنه لم يكن، وليس مقبولا أن يرضى بالظلم وان يحمل مسؤولية التقصير الى من قام بواجباته ، فهؤلاء المديرين أجدر أن يوجه إليهم كتاب التكريم وليس كتاب التنبيه".