صدر عن الأمين العام العالمي للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم روجيه هاني البيان الآتي:

"نحن القوة الإقتصادية الإحتياطية للبنان والسوليدير الحقيقي، كأنكم تسلخون الجنسية اللبنانية عن المغترب.

بالملمات والمصاعب هبّ الإنتشار دون تمنن، فهل معقول أن يبادر المغترب بهذا الأسلوب؟

أنتم تطلقون شعارات فارغة ....مسلم مسيحي للمتاجرة بالدين والطائفية، ومع كل الإحترام للأديان هناك جناحان فقط، المقيم والمنتشر. حان الوقت أن تعترفوا أن اللبناني المنتشر هو لإنقاذ لبنان.

أنتم فشلتم ونحن نجحنا، أنتم سرقتم ونحن بنينا، أنتم تفرقتم وتقاسمتم وانقسمتم، نحن توحّدنا.

أنتم بعتم واشتريتم، ونحن حافظنا على كرامتنا، أنتم التزمتم بقوى خارجية، ونحن لا بديل لنا عن وطن الأرز لبنان، أنتم وزعتم ولاءكم على دول، ونحن التزمنا بولائنا للوطن الأرز، ووفائنا للوطن المضيف.

واليوم إنها جريمة العصر الجديدة بفصل الإنتشار عن لبنان وجعله كأنه ابن جارية، وهو بالأساس مواطن شريك يكمل مع المواطن المقيم الوطن الحلم.

عتبنا ليس على الشعب المسكين المنهوب، الممنوع عنه الماء والكهرباء، والدواء، والغذاء، والهواء. انما نحن ضد المنظومة الفاسدة التي هجّرتنا، ونحن لم نهاجر طوعاً.

إن الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم ستقوم بواجبها في مواجهة هذه الجريمة الموصوفة، وستعمل مع جميع القوى، من الداخل ومن الخارج، للوقوف سداً منيعاً لإفشال هذا المخطط الجهنمي.

إن منع المغترب من ممارسة حقه الديمقراطي في الإنتخابات النيابية لا يعود بالضرر عليه، بل حتماً سيعود بالضرر على لبنان الذي هو بأشد الحاجة لأموال وطاقات المغترب.

لن نسكت ولن نلين إلا بالحفاظ على حقوقنا التي هي تخدم لبنان."