أكدَّ مصدر مقرب من سفارة المملكة العربية السعودية لموقع "لبنان الكبير" أنَّ "السفارة لا علاقة لها بالعقارات المحيطة بها، سواء بالإيجار أو بالبيع، وبالتالي ما نُقل عن هذا الموضوع عار من الصحة".

ويشير المصدر الى أن "المملكة وسفاراتها على مسافة واحدة من جميع اللبنانيين، ولا تفرق بين طائفة وأخرى، ولا تتعاطى مع الجميع على أي قاعدة طائفية". وتأسف السفارة للمحاولات المستمرة لتشويه صورة المملكة في لبنان.

وكان ناشطون تداولوا على مواقع التواصل منشوراً لاحدى الناشطات تدّعي فيه منعها من استئجار استديو في منطقة الحمراء قرب السفارة بسبب كونها من الطائفة الشيعية الكريمة، وحسب إدعائها أنَّ هناك أمراً من السفارة بمنع تأجير أو استملاك الشيعة في المنطقة.

لكن "لبنان الكبير" تواصل مع مالك مكتب تأجير وبيع العقارات الذي يتولى أمر الشقة المعروضة، فنفى هذا الإدعاء، مشيرا الى أنّه في المنطقة عينها وفي المبنى أجر مكتبه شققاً لمواطنين من الطائفة الشيعية الكريمة، "بل هناك أيضا مالكون شيعة، وهناك مستأجرون ومالكون من مختلف الطوائف، وكلها ملاصقة للشقة المذكورة"، مضيفا أنَّ الاستديو المعروض تم تأجيره بعد ساعة من عرضه.

وكان قد حاول التواصل مع الفتاة صاحبة المنشور محاولا الاستيضاح لكنها أبت التجاوب، تحديدا أنَّ "الرقم المنشور هو لموظفة تعمل في المكتب، وهي تتلقى عشرات الاتصالات التي تهاجمها شخصياً، وهذا لا يجوز".