أكد رئيس الجهاز الاقتصادي الاجتماعي في حزب الكتائب جان طويلة عبر MTV أن ما من سقف لارتفاع سعر صرف الدولار، موضحًا أنّ شبه الاستقرار سببه تدخل مصرف لبنان من خلال منصة صيرفة، فقد كان يضخ بين 500 و600 مليون دولار في الشهر من احتياطي لدعم بعض المواد أو للتدخل في السوق لتأمين شبه الاستقرار، والأسباب عديدة من بينها منع النقمة الاجتماعية قبيل الانتخابات النيابية ولإظهار صورة حسنة أمام صندوق النقد الدولي أثناء المفاوضات.

أضاف: "لم يعد هناك احتياطي، وما زال هناك 10 مليار دولار أو أقل لدى مصرف لبنان للتدخل في السوق وهذا ما يجعل الوضع يتأزم أكثر".

وذكّر طويلة بأننا منذ أكثر من ثلاث سنوات ونحن نعيش في أزمة من دون تطبيق الإصلاحات، معتبرًا أن على السلطة التنفيذية تحمّل مسؤولياتها، فهي فشلت في الإصلاحات على صعيد السياسات الاقتصادية او المالية والنقدية كذلك فشل مجلس النواب بتحمل المسؤولية لأنه لم يقر الإصلاحات المطلوبة.

وشدد على ضرورة القيام بورشة تشريعية بعد انتخاب رئيس المجلس واللجان .

وأشار الى أن سعر صرف الدولار ارتفع تدريجيا، فبعد الانتخابات تقاضى البعض رشاوى واضطر لصرفها لكن اليوم علينا العودة الى الحقيقة، إذ إنّ هناك واقعًا لا يمكن التهرب منه وعلى الجميع تحمّل المسؤولية وعدم تأجيل الإصلاحات.

وشدد على ضرورة اعتماد نهج جديد في مجلس النواب والحكومة للخروج من الوضع الذي نحن فيه، لافتًا إلى أن خارطة الطريق التي وضعت مع صندوق النقد يمكن تطبيقها لبدء التحسّن في الوضع النقدي.