تعليقًا على حادثة الاعتداء على اليونيفيل من قبل عناصر حزب الله، أشار رئيس جهاز العلاقات الخارجية في حزب الكتائب مروان عبدالله الى أن حزب الله لم يتقبل الهزيمة بعد الحرب التي أدخل لبنان فيها وضرورة الانخراط بالدولة وترك زمام الامور للسلطة الشرعية، لافتًا الى أن الحزب يلملم شعبيته اليوم داخل البيئة الحاضنة التي فهمت كل الويلات التي استحضرها، وهو يضغط على الدولة اللبنانية ليعيد تكوين ميليشياته عبر التمويل الايراني غير الشرعي.

عبدالله وفي حديث عبر الحدث، أكد أن الحل اليوم هو بالعودة الى الدولة، معتبرًا أن محاولات حزب الله فاشلة وتزيد من الشرخ مع اللبنانيين ومع بيئته الحاضنة، مضيفًا:" الاعتداء على اليونيفيل ليس الاول إنما الاخطر وأتى بتوجيه مباشر من قيادة حزب الله فالاعلام والشعارات التي كانت موجودة تابعة له، والسؤال اليوم هو ما هدف حزب الله؟ فإذا كان داخلي فقد فشل، وإذا كان خارجي فهذا الامر خارج عن إرادته".

وشدد على أن الدولة اللبنانية ماضية بالإجراءات الامنية بدعم كل القوى السياسية لفرض سلطتها على كل الاراضي اللبنانية.

وردًا على سؤال، قال:" أولوية حزب الله ليست لبنانية وعلى بيئته الحاضنة أن تقتنع أن الملجأ الوحيد هو الدولة والقوى الشرعية والحكومة اللبنانية التي ستنال الثقة بعد أيام والتي ستباشر بإعادة الاعمار وترميم ما تهدم وإعادة الثقة بعد الحرب التي جرها الحزب ".