المصدر: Kataeb.org
الأربعاء 23 تشرين الأول 2024 21:33:38
لفت رئيس جهاز العلاقات الخارجية في حزب الكتائب مروان عبدالله الى اننا "منذ الثامن من أكتوبر 2023 طلبنا بوقف اطلاق النار وبفصل جبهة لبنان عن جبهة غزة وكان موقف حزب الله والمحور التابع له ألاّ ايقاف للنار في لبنان لحين وقف اطلاق النار في غزة، ولقد رأينا الدمار في غزة بفعل الضربات الاسرائيلية وظهر فائض القوة لدى الاسرائيلي ضد حماس والآن ضد حزب الله، وعندما طلبنا بوقتها بوقف اطلاق النار لم يكن لدينا اي مطلب اخر، انما لم يكن هناك من تجاوب لهذا المطلب واستمر ربط جبهة لبنان بجبهة غزة ".
وأضاف في مداخلة عبر "الحدث": "نحن نعتبر أن الحل يتم من خلال سلة واحدة ومتوازية وخلال فترة زمنية محددة لوقف اطلاق النار وانتخاب الرئيس وتشكيل الحكومة وعودة النازحين واعادة الاعمار".
ولفت عبدالله الى أن المغامرات التي جرت في لبنان منذ سنوات لم تجلب له إلاّ الدمار، وحان الوقت للعودة الى الشرعية وبأن نلتف حول المؤسسة الجامعة للبنانيين وهي مؤسسة الجيش اللبناني".
وقال: "ما نطالب به بأن تتسلّم الدولة والحكومة والجيش اللبناني زمام الامور في البلاد، فهل يُعقل أن يكون هكذا طلب خيانة؟"
وأشار الى أن السلاح موجود بيد فصيل لبناني وهو حزب الله الذي يتبع لأوامر خارجية وهذا السلاح يجب أن يكون بيد الشرعية اللبنانية وفقًا للقانون.
وعن القول أننا نستفيد من هذا الظرف لتسليم حزب الله سلاحه، أوضح، "أننا طالبنا بخروج جيش الاحتلال السوري بعز قوته، ونحن طلبنا بتسليم سلاح الميليشيات اللبنانية بحوار 2006 قبل "حرب تموز" ومن بعده، ولغاية اليوم ونحن نطالب بنزع سلاح الميليشيات جمعيها وتسليمه للدولة اللبنانية، ومردفا: "نحن دفعنا شهداء في سبيل هذا المطلب".
وقال:" اللقاء الثلاثي اليوم في بكفيا كان موقفه واضحا من ناحية الشرعية اللبنانية وانتظام عمل المؤسسات، ونحن جزء من الدولة اللبنانية وطلبنا بانتخاب الرئيس منذ اليوم الأول للفراغ وطلبنا بجلسات متتالية لحين انتخاب الرئيس".
أضاف: "هناك سيطرة لحزب الله وحلفائه على السلطتين التشريعية والتنفيذية في لبنان والحكومة الحالية لا تمثل المجلس النيابي الذي أنتخب في العام 2022 وهي حكومة تصريف اعمال تم تعينها قبل الانتخابات، وبالتالي التوازنات في المجلس الحالي ليست لصالح حزب الله وحلفائه وبقوة الفرض والسلاح نجح حزب الله وحلفائه بالحفاظ على هذه لحكومة وجعلها متحدثة باسمه في الخارج، لذا فإن المعارضة ضد هذه المواقف التي تتخذها الحكومة وخصوصا وزارة الخارجية اللبنانية.
وأكد عبدالله أنه عندما تفتح أبواب البرلمان النواب قادرون على انتخاب الرئيس والمهم لدينا انتخاب الرئيس، أنما ما يحصل أن الرئيس بري يعقد جلسة انتخابية واحدة لا يتم من خلالها انتخاب الرئيس وأذكّر أنه في الجلسة الأخيرة نال مرشح المعارضة جهاد أزعور 59 صوتًا وكان قريبًا من نيل 65 صوتًا من هنا فإن المشكلة ليست بالنواب إنما برئيس البرلمان.