اشار عضو كتلة اللقاء الديمقراطي النائب بلال عبدالله لـmtv  ضمن برنامج "صار الوقت" ابى ان "موقفنا هو ضد كل قانون الانتخاب الحالي ومستمرون ضده، لافتا الى انه خلال هذه السنوات الأربعة ارتفع منسوب الخطاب الطائفي وقد كنا أمام خيارين اما تأجيل الانتخابات أو السير بهذا القانون.

ورأى ان "مَن يريد تطيير الانتخابات هو الخائف على أكثريته، ومَن لديه هذه الرغبة فليقلها بصراحة".

وقال: "المهم إجراء الانتخابات ولكن يبدو أن هذا التسجيل الكبير نسبياً للاغتراب يشكل هاجساً للبعض الذي يحاول وضع العصي في الدواليب".

اضاف: "يريدون توزيع القارات على الطوائف فأي مساواة هذه، إنها بدعة مرت في غفلة من الزمن والنائب وائل ابو فاعور تحفظ حينها على كل القانون الانتخابي".

واعتبر عبدالله ان السلطة القائمة هجرت أضعاف ما تم تهجيره في الحرب ونرفض الهروب من الانتخابات.

وردا على سؤال قال: "فلنخرج الموضوع الانتخابي من البازار السياسي فنحن مجلس نيابي فقد جزءا من شرعيته بعد ثورة ١٧ تشرين واستقالة عدد من نوابه ومن يعطل الانتخابات وكل استحقاق يأخذ البلد الى مكان ينهي فيه هذا الكيان".