المصدر: Kataeb.org
الأربعاء 12 تشرين الثاني 2025 19:02:34
عن التطورات الامنية على الحدود الجنوبية، أشار رئيس جهاز العلاقات الخارجية في حزب الكتائب مروان عبد الله الى أن اتفاق وقف اطلاق نار مع اسرائيل في تشرين الثاني 2024 يضم العديد من الاطراف، لافتًا الى أن الجهات الخارجية ترى أن لبنان دولة متكاملة وبالتالي هو يتحمل جزءًا من المسؤولية الى جانب اسرائيل والامم المتحدة واليوم على لبنان تنفيذ ما وقّع عليه والاتفاق واضح بكل تفاصيله ويجب تطبيق كل ما هو متعلق بحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية وفرض وجود الجيش على كامل الاراضي واستعادة الدولة لقرار الحرب والسلم.
عبد الله وفي حديث عبر الميادين، قال: "نرفض الاعتداءات الاسرائيلية المتكررة على لبنان والدولة تتقدم بشكاوى الى الامم المتحدة لذلك علينا التفاوض مع الوسيط الاميركي لاستعادة الاسرى واجبار اسرائيل الانسحاب من الاراضي المحتلة والتوقف عن الاعتداء على الاراضي والانتهاء من دوامة العنف معها، نحن خسرنا الحرب والشروط التي وافقنا عليها في الاتفاق ليست مشرّفة للبنان وهي سيئة، وكرئيس جهاز العلاقات الخارجية في الكتائب كل الاتصالات التي نقوم بها مع السفارات نؤكد خلالها بوجوب الضغط على اسرائيل والمبادرة باتخاذ خطوات جدية، ولكن اليوم آن الاوان للتركيز على الدولة وان يكون قرار الحرب والسلم بيدها".
وردًا على سؤال، قال:" إلحاق لبنان بسوريا غير وارد بحسب ما يؤكد المسؤولون الاميركيون وهم يقولون ان لبنان امام فرصة للنهوض وكلبناني يهمني مساعدة الخارج بسبب تعدد الازمات في الداخل فنحن للاسف "نشحذ" الفرص الاقتصادية ونحن ضد التنازل عن سيادة لبنان ".
وتابع:" لو تم التعامل مع لبنان كدولة خاسرة يفرض عليها جميع الشروط لخضعنا لعقوبات وحصار مالي وهذا يعني ان الغرب وأميركا الداعم الاول لاسرائيل يعطينا فرصة للنهوض ببلدنا".
وردًا على سؤال، قال:" لدى حزب الله ترسانة عسكرية تضم صواريخ قصيرة المدة وبقائها في شمال الليطاني تستهدف الداخل اللبناني".