المصدر: Kataeb.org
السبت 12 نيسان 2025 15:27:18
في ذكرى 13 نيسان، أكّد رئيس جهاز العلاقات الخارجية في حزب الكتائب مروان عبدالله أنّ انتمائه الى حزب الكتائب يعود الى مشروع الحزب السياسي الذي يرتكز على تطوير النظام والحياد والتعمق في مسببات وخلفيات الحرب وما عاشته البلاد من أزمات متتالية.
وفي حديث لصوت لبنان، اعتبر عبدالله أنّ لا حل أو تفاوض بين طرفين أو عدة أطراف إن لم يكن هناك مساواة في ما بينهم لأنّ عندها الاقوى سيكون هو الرابح، مضيفًا:" في تاريخ لبنان هناك دائمًا مجموعة مسيطرة على الآخرين بعلاقاتها الخارجية وسلطتها إقتصاديًا وسياسيًا وبمرحلة لاحقة يأتي انقلاب الطرف الثاني على الأوّل، أما اليوم فلبنان أمام فرصة ذهبية ".
وقال: " نرى اليوم أن الدولة هي المتحدث الوحيد وهي أقوى من الجميع ولا أحد قادر على كسر قرارات رئيسيّ الجمهورية والحكومة، ولأن الدولة أقوى اليوم من مسؤوليتها أن تقول ما هي المشاكل البنيوية في البلد وهذا ما قاله رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل في البرلمان، وطالب أولًا بمؤتمر للمصارحة والمصالحة".
وأوضح أنّ التركيز الأكبر اليوم هو على البيئة الشيعية لأننا نعتبر أن حزب الله لا ينتمي الى الكيان اللبناني إذ خلال الـ 40 سنة الماضية كان دوره خدمةً لمصلحة إيران وللحرس الثوري الإيراني أكثر من دوره للبنان.
وردًا على سؤال، قال:" طرحنا مشروعًا عن النظام اللامركزي والحياد ونظام الدولة المدنية فعندما نحيّد لبنان نقفل الطريق أمام الخارج كي لا يفرض هيمنته من جديد والحياد الإيجابي هو المفتاح لبناء دولة سيدة حرة ومستقلة، لأنها تؤمّن المساواة بين جميع المكونات الطائفية."
ووجّه عبدالله تحية كبيرة للشهداء الذين سقطوا بأغلبهم في مناطقهم وبلدهم، مضيفًا:" قصتنا مقاومة لأنّنا سقطنا دفاعًا عن بلدنا، وتحية للمفقودين الذين لا نعرف مصيرهم على رأسهم رفيقنا بطرس خوند ونتمنى معرفة مصيرهم قريبًاـ وتحية للمبعدين عن لبنان مرغمين، وعلى رأسهم الرفيق إدمون صهيون، الذي نتمنى أن يعودوا يومًا ما".