سأل عضو كتلة اللقاء الديمقراطي النائب بلال عبدالله عبر "الجديد": هل يستطيع أحد عزل الاخر؟ ،ليجيب: "لذا لا مناص الا بالحوار وعمليًا جرى حوار غير مباشر بذهابنا الى السفارة الفرنسية".

وشدد عبدالله على اننا لسنا بحاجة إلى رعاية خارجية وكل ما علينا أن نفعله هو حوار داخلي غير مشروط وهذا الخيار لا مفر منه.

اضاف: :"ما يهم المواطن اليوم هو الوضع الاقتصادي والتربوي والصحي فكم من الوقت سينتظر؟ واذا استمرينا بتفسيرات وتعطيل للدستور الى اين سنصل؟

وإذ لفت عبدالله  الى ان هناك أجندة وطنية يجب فتحها للبدء بالحوار، سأل: هل يتحمل لبنان مرشح التحدي وهل يستطيع لبنان تخطي الثنائي الشيعي والتقاطع المسيحي؟

وتوجه الى النواب السنّة بالقول: "هناك اصطفاف لذا لا يمكن لأحد ان يعزل الاخر فهناك وطن أهم ".