المصدر: Kataeb.org
الخميس 28 تشرين الثاني 2024 09:44:56
علّق رئيس جهاز العلاقات الخارجية في حزب الكتائب مروان عبدالله في مداخلة عبر قناة "الحدث" على اتفاق وقف اطلاق النار بين اسرائيل ولبنان، قائلا: "نتمنى أن يكون الاتفاق نهائيا لأن الشعب اللبناني تعب من الحروب وهي لأغراض أخرى، فقد بدأت الحرب بجبهة إسناد واليوم قرر حزب الله أن يوقع على وقف إطلاق النار.
وسأل: ماذا استفدنا من هذه الجبهة؟ والشعب يسمع للمتحدث بإسم الجيش الاسرائيلي أفيخاي أدرعي ليس للحكومة ولحزب الله وهذا لا يظهر أننا في موقع جيد بل تراجعنا عما كنا عليه قبل 7 تشرين.
وأكد انه لا بد من استخلاص العبر لأن اللبنانيين بحاجة إلى سلام ولا بد من اعادة النازحين إلى بيوتهم.
وردا على سؤال قال: "الأمان تؤمنه القوى الشرعية المتمثلة بالجيش والقوى اللبنانية ولا بد للجميع أن يكونوا تحت لواء الشرعية، والمساعدات جاهزة لكن علينا ان نظهر أننا جاهزون لاتفاق طويل الأمد وأن نبني الدولة بكل أدواتها".
وأضاف: "أمامنا فرصة كبيرة لتحقيق السلام ولكي ننهي الموضوع لمرة أخيرة ونبني البلد لمئة عام وإلّا ستعاد الحرب كل 15 سنة وندخل بدوامة جديدة وقد حان الوقت لنعود كلنا الى الدولة".
وعمّن توسّل وقف النار إن كان الحزب أو إسرائيل،قال: "هناك مقولة تقول "الحكي ما عليه جمرك" لكن الوقائع تظهر القوة على الأرض ولمن كانت وما جلبته ايران الى لبنان هو الدمار وانقسام الأطراف اللبنانية".
واكد ان اسرائيل دولة عدوة ولكن الهدف مصلحة لبنان أولا وليس من اتفق أولا، بل كيف يبني لبنان علاقاته مع الدول الصديقة وكذلك تنظيم العلاقة مع الدول التي لديها أطماع بلبنان منها سوريا وإيران.
وعن موقف البيئة الحاضنة،اجاب: "هي تعرف عندما ضُربت قراها من استقبلها برحابة صدر وهي أدركت من حماها وأي دول هبت لمساعدة لبنان ليعيش النازحون بأقل موجبات العيش الكريم ولم تكن إيران ولا مرة من بين هذه الدول".
وأكد أن علينا أن نقرر إما أن يكون ولاؤنا لإيران وللخارج أو للدولة، مشددا على ان المكوّن الشيعي هو بحال أفضل بأن يكون شريكًا ببناء الدولة بدلا من أن يكون تابعًا لإيران.
وختم حديثه بالقول: "المرحلة ما بعد الاتفاق هي أن كل اللبنانيين متساوون امام القانون والدستور وهناك سلطة وحيدة تستطيع حمل السلاح وهي الشرعية المتمثلة بالجيش اللبناني والقوى الأمنية وأي مشروع مختلف فسيكون ليس فقط مشروع حرب في المنطقة بل حرب داخلية وسنقف سدًا منيعًا بوجه هذا الأمر".