عبدالله: من يرفض فرض هيبة الدولة هو من يسبب الفتنة ومن واجب الاجهزة الامنية تطبيق القانون

تعليقًا على جولة حزب الشعب الأوروبي - EPP واجتماعه مع رئيس الكتائب، أشار رئيس جهاز العلاقات الخارجية في حزب الكتائب مروان عبدالله الى أن حزب الشعب الأوروبي حزب يضم أحزاب اليمين الوسط في أوروبا وشريك لحزب الكتائب منذ العام 2016، لافتًا الى أن الزيارة تظهر الاهتمام بلبنان وبالاحزاب الشريكة في لبنان لتقديم المساعدة على مستوى الدول والاتحاد الاوروبي، والزائرون الاوروبيون هم مقررون في أحزابهم وأخذوا فكرة جديدة عن لبنان ولاحظوا التغيّرات فالبلد لم يعد رهينة بيد حزب مسلح والحرس الثوري الايراني وبالتالي بدأ مشروع بناء الدولة ونأمل أن يكونوا قد عادوا الى بلادهم بفكرة جديدة عن علاقة الاتحاد الاوروبي مع لبنان.

عبدالله وفي حديث عبر "بالاول" من صوت لبنان وشاشة vdl24 علّق عما حصل في بيروت، قائلا": من المضحك أن حزب الله الذي كان هدفه تحرير القدس بات هدفه إضاءة صخرة الروشة، هيبة الدولة هي الاساس اليوم وما حصل أن هيبة الدولة ليست ملموسة على الارض بعد، والحزب لم يقتنع بعد أن المسار تغيّر ولكن بسبب أسلوبه المعتاد والانقسامات داخله قرر كسر هيبة الدولة ".

وتابع:" اذا قرر حزب الله الاستمرار بالمسار فالاجنحة داخل الدولة اللبنانية الداعية لمسايرته سيضعف صوتها مقابل صوت الاجنحة الداعية للحزم وفرض هيبة الدولة، نحن لا نجر الدولة الى حرب أهلية إنما الى فرض هيبتها ومن يرفض ذلك هو من يسبب الفتنة ومن واجب الاجهزة الامنية والجيش اللبناني تطبيق القانون لا درء الفتنة".

وردًا على سؤال، قال:" سفراء الدول المنخرطة بشكل مباشر كالولايات المتحدة والسعودية يتفهمون بأن الجيش بحاجة لدعم أكبر وبأن لبنان يستطيع القيام بأكثر، أما الدولة غير المنخرطة تعلن عن جهوزيتها للاستثمار لتقوية الاقتصاد اللبناني وإذا لم نسرّع تسليم السلاح والبدء بورشة الاصلاح فنحن نضيّع الفرص من يدنا".

عن نظرة الخارج للانتخابات النيابية المقبلة، قال:" لا شك أن الخارج يراقب مسار الانتخابات ونحن أيضًا نتطلع الى الانتخابات التي تحصل خارج سيطرة السلاح وهي انتخابات مصيرية وبطبيعة الحال سيحصل التغيير داخل المجلس، والعناوين السياسية يجب أن تكون متعلقة بمستقبل واقتصاد لبنان وبشكل العلاقة بين اللبنانيين، أما بالشق التقني فقانون الانتخابات مهم جدًا وممنوع أي قانون لا يعطي الحقوق للجميع خصوصًا المغتربين هم جزء من المجتمع المحلي وتحجيمهم بـ 6 نواب هي إهانة لهم، والتركيز الاساسي اليوم هو قانون الانتخاب وإقرار الاصلاحات واجراء التعديلات المرتبطة بالميغاسنتر أما سلاح حزب الله فسيتم تسليمه".

عما إذا كان هناك من تحذيرات ينقلها السفراء الى المسؤولين، قال:" لا رسائل تحذير تصلنا من الخارج أقله في لقاءات حزب الكتائب ".