غانم: لا للحرب والدمار والتهجير بل لنا الحق في السلام ولتتحمّل الدولة وحدها مسؤولية التحرير والحفاظ على السيادة

لم يرَ رئيس جهاز الفكر الكتائبي المحامي رفيق غانم أي نتيجة عملية لحرب مساندة غزة وسأل:" ما النتائج الفعلية الحقيقية التي أوصلتنا اليها الحرب سواء في غزة او الجنوب؟".

وأكد في حديث عبر قناة فلسطين مع الاعلامية هلا سلامة وجوب أن نختار السلام ونسعى اليه فعلا لا أن نعود كل فترة الى الدمار والإعمار وقال: "نحن أمام خيارات مصيرية ولا يمكن ان نبقى نعيش في الحرب والتهجير بل لنا الحق في السلام".

أضاف غانم:" عندما نختار السلام نهائيا نسعى اليه، ولكن عملياً على الارض الجريمة قائمة ولم ينتهِ زمن الجريمة وما زالت لدينا مجموعات في المنطقة تتأثر بالخارج ولديها منطق الحرب لا السلام" معتبرا ان الحرب في غزة ولبنان لم تكن لدعم القضية الفلسطينية بل لمصلحة قضية أخرى وشعب آخر ودولة أخرى.

وقال غانم:"نضمّ صوتنا الى صوت رئيس الجمهورية جوزاف عون بأننا تعبنا من حروب الآخرين على أرضنا كذلك الفلسطينيون تعبوا بعد ان اتخذنا البعض شمّاعة وأدخلونا في أنفاق مظلمة وعرّضونا للدمار والتهجير دون نتيجة" مؤكدا مشاعره العميقة مع الشعب الفلسطيني وحقه باستعادة أرضه وعيشه الكريم.

وعن إحتلال اسرائيل لمواقع خمسة في جنوب لبنان، قال غانم:"علينا ان نبعد هذا الأمر عن التنظير ولم نصدّق متى أصبح لدينا دولة ورئيس جمهورية وحكومة، فلتتحمّل الدولة اللبنانية وحدها مسؤولية التحرير وتقرر ما تراه مناسباً بالنسبة للنقاط الاسرائيلية الخمس، فوحدها الدولة مخوّلة حل أي موضوع يتعلق بالسيادة، ولا يجب لأي فئة أن تدّعي الأمر، ويكفي أن نرى ما جلبه الآخرون من حرب ودمار ومآسٍ".

أضاف:" فلنسلّم مصيرنا لدولتنا وهذا الأمر يجب أن يكون مطلباً شعبياً كاملاً ونهائياً فلن ينقذنا الا الدولة رغم وجهات النظر المتعددة ولنسلّم الدولة مصير سيادة البلد وحياته ويكفينا العمل فئوياً".

وشدد غانم على ان الدولة ترعى حتى وحدة اللبنانيين والدولة الموحدة ترعى وحدة الشعب ويجب ان نؤمن بأن الدولة مسؤولة عن مصيرنا وهي تجمع الجميع.
وأعرب عن تفاؤله العميق بالعهد وبرئيسي الجمهورية والحكومة ووعي الشعب اللبناني اذ أننا بتكاتف الجميع سنصل الى بر الأمان لأن من يقرر يصل متوقعاً مرحلة ازدهار في لبنان . 

ووصف رئيسي الجمهورية والحكومة بأنهما إستثنائيان وصادقان ونزيهان لافتا الى ان الوزراء معتدلون ولديهم تفهّم لطبيعة المرحلة.