غانم: مؤتمر الكتائب يطرح كيفية الخروج من الازمة المستعصية التي تهدد الكيان وهو مؤتمر رؤية للمستقبل

اشار أمين عام حزب الكتائب السابق المحامي رفيق غانم في حديث لليوم السابع عبر صوت لبنان 100.5، الى ان الكتائب نشأت مع لبنان الذي هو اكثر من وطن فهو روح كما قال رئيس الحزب امس، مضيفًا:" من هنا دورنا في ان نبني لبنان المستقبل كما يريده اللبنانيون الحقيقيون فلبنان لم ينته لا في ضميرنا ولا في عقلنا لا يزال موجودا وسنناضل ونستمر بمسيرتنا كي يبقى".

وتابع:" لبنان على مفترق طرق وهناك تجاذب بين دولتين وسلطتين وشرذمة وما يميز مؤتمر الكتائب هو انه يطرح كيفية الخروج من هذه الازمة المستعصية التي تهدد الكيان اللبناني وهو مؤتمر رؤية للمستقبل ويطرح قضية لبنان كما هي ويطرح موضوع السيادة اللبنانية".

وفنّد غانم عناوين مؤتمر الكتائب "صلابة، حداثة، ديمقراطية" وقال:" "الصلابة" وهي احد عناوين المؤتمر لان هناك ميوعة في طرح الحلول والصلابة هي بالموقف والايمان بالوطن وبمفهوم استمراريته وبالدفاع عن المفاهيم الوطنية الحقيقية وبالدفاع عن القيم اللبنانية الحقيقية وعن الحضارة، و"الصلابة" شعار مهم وتعبير عن معاناة نعيشها اليوم لان شبابنا يهاجر اما خوفا من الوضع الاجتماعي او بسبب تراجع الثقة بالوطن لذلك نحتاج الصلابة لاعادة اللبناني الى الوطن واعادة نضاله وعنوان المرحلة المقبلة هي الدفاع حتى الحياة وليس الدفاع حتى الموت".

وتابع:" اما عن عنوان "ديمقراطية" فنحن اليوم نعيش فوضى الديمقراطية وليس علم الديمقراطية ولكن هذا لا يمنع انه لا يزال في لبنان حرية، وعن "الحداثة" هناك ثوابت في لبنان كذلك في الكتائب ولازلنا نقول "الله الوطن والعائلة" والحداثة ليست ضد المبادئ لذلك ننطلق من ثوابتنا الموجودة دائما وهي تحدد اطر تطلعاتنا للمستقبل".

وتعليقا على كلام رئيس حزب الكتائب، قال:" ما تحدث عنه الجميّل هو التعطيل الايجابي ونحن سنعطل كي لا نصل الى الكارثة، وهذا التعطيل لا يشبه تعطيل الفريق الآخر انما يدخل ضمن اللعبة الديمقراطية، لذلك نرفض ايصال رئيس لا يتناسب مع قناعاتنا السيادية".

وردا على سؤال، قال:" الفراغ الرئاسي يؤثر على المؤسسات فرئيس الجمهورية هو ميزان الجمهورية وفي حال غيابه هناك خطر على الجمهورية من ان تقع، كما انه يؤثر على مسيرة الوطن بحد ذاته وبالتالي لا يمكن ان يعيش الوطن بدون رئيس وهو اساس في المسيرة التنفيذية والقضائية والادارية".

وعن لقاء باريس، قال:" مؤتمر باريس لن ينشلنا من الهاوية ويجب الا ننتظر منه العجائب، سيقترحون علينا الحلول ولكن هل سيستمع السياسيون في لبنان؟ نحن في مرحلة خطر على المصير اللبناني والشعب، وعلى العاملين بالسياسية والاقتصاد الاستماع للحداثة وللعلم وللقواعد الحقيقية لان الانهيار السياسي والاقتصادي سيلتقيان في النهاية، والحل يجب ان يكون في المؤسسات اللبنانية لا في الخارج".

وعن دور بكركي في الملف الرئاسي، اشار الى ان بكركي تطرح قواعد عامة وافكار يجب ان تطبق، لافتا الى ان دور بكركي هو الحفاظ على المفهوم اللبناني ضمن طروحات فكرية سياسية معينة.

واضاف:" علينا الاعتراف ان في لبنان هواجس كبيرة نحتاج لطاولة حوار لطرحها في حين كنا على مدى سنوات نطرح التسويات ومن هنا دور الكتائب الجديد ".

وردا على سؤال حول مواصفات رئيس الجمهورية المطلوبة اليوم، قال:" نحتاج لرئيس يؤمن بالسيادة اللبنانية والا يعترف بوجود دولتين في دولة واحدة ومن هنا رشحنا النائب ميشال معوّض".

وعن الجلسات الحكومية، قال:" ككتائب انا مع موقف الحزب بهذا الموضوع ولدينا تحفظات على عقدها والحل الوحيد هو انتخاب رئيس للجمهورية ونحن لسنا ضد تسيير امور الناس".

وعن التطورات القضائية، قال غانم:"  رسالة لقمان سليم التي قرأها رئيس الحزب أمس يجب اعتبارها إخبار وان يتحرك القضاء خصوصوا وان ملف القضية لايزال في الجارور".

وعن تحقيقات المرفأ، قال:" هذه الجريمة هي بحق الوطن وهي اكبر من اغتيال شخص واذا لم نصل الى الحقيقة فذلك يعني ان هناك خطر على الوطن".

واستبعد حضور المدعى عليهم للتحقيق الاسبوع المقبل، مشددا على المحافظة على القضاء للمحافظة على الوطن.