ولدى سؤال عبدي حول ما وقع بالضبط في السليمانية، شمالي العراق، قال "زيارتنا إلى هناك كانت في إطار محاربة داعش، بالتعاون مع القوى المتواجدة في الإقليم، وبعد الانتهاء من الاجتماعات كنا في طريق العودة إلى شمال شرقي سوريا عبر مطار السليمانية".

وأضاف عبدي في مقابلته مع "سكاي نيوز عربية"، "بالطبع لم أكن وحدي، إذ كان برفقتي وفد رسمي، وكنا نعلم حينها أن طائرات الاستطلاع التركية تحوم في سماء المنطقة منذ مدة، لكن لم نتوقع أن يستهدفوا الموكب".

وتابع أنه عندما دخل الموكب مطار السليمانية "حاولوا الاستهداف"، في إشارة إلى الأتراك "كان الاستهداف قريبا جدا لكن لم يصيبوا هدفهم".

واستطرد قائد القوات المعروفة اختصارا باسم "قسد"، "كانت ثمة محاولة لاستهداف السيارة التي كنت أركبها، لكنهم لم يحققوا الهدف ووصلنا بخير إلى الوطن".

وحينما سئل مظلوم عبدي حول ما إذا كان ينظر لما وقع بمثابة محاولة اغتيال مباشرة له، قال "صحيح، حاولوا استهداف سيارتنا بشكل مباشر، والسيارة كانت تقل أيضا ضباطا أميركيين".

وأكد أن محاولات الاستهداف جرت بإصرار "لكنها باءت بالفشل"، ولم تحقق ما كان مخططا له، بحسب قوله، مشيرا إلى أن وجود شركاء من قوات محاربة الإرهاب في كردستان العراق في الموكب.

وأوضح عبدي أنه عند إجراء زيارة إلى منطقة ما، فإنها تكون زيارة رسمية ومعلنة مع الشركاء "الحكومات في الدول التي نزورها تكون في استقبالنا، ووفقا لبروتوكولات الزيارات الرسمية، فقوات سوريا الديمقراطية قوات رسمية ولها مكانتها في التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي".