قمة ليفربول ومان سيتي تهدي الصدارة للمدفعجية

حسم التعادل بهدفٍ لمثله قمّة المرحلة الثامنة والعشرين من الدوري الإنكليزي لكرة القدم بين ليفربول وضيفه مانشستر سيتي حامل اللقب، الأحد، فكان أرسنال أكبر مستفيد ببقائه في الصدارة بفارق الأهداف عن الأوّل، ونقطة عن الثاني.

ورفع ليفربول رصيده إلى 64 نقطة، وتراجع إلى المركز الثاني بفارق الأهداف خلف أرسنال الذي انتزع الصدارة مؤقتا، السبت، بفوزه على برنتفورد 2-1 السبت، فيما تراجع مان سيتي إلى المركز الثالث، برصيد 63 نقطة.

وبدأ ليفربول المثقل بالإصابات أفضل في معظم فترات المباراة التي استضافها على ملعب أنفيلد، وتحديداً خلال الشوط الثاني إذ كان قريباً من إلحاق الخسارة الأولى ببطل أوروبا بعد عشرين مباراة في أكثر من مناسبة.

واعتقد "ريدز" أنه افتتح التسجيل عبر الكولومبي لويس دياس لكن هدفه لم يُحتسب بسبب التسلّل على المُمرّر الأوروغوياني داروين نونييس (19).
وسجّل قلب الدفاع جون ستونز الهدف الأوّل لسيتي بعدما تابع كرة من ركنية نفذها البلجيكي كيفن دي بروين، مستغلاً خطأً بالتغطية من نونييس والهولندي فيرجيل فان دايك (23).

وأهدر الهنغاري دومينيك سوبوسلاي فرصةً سهلةً لتعديل النتيجة بعدما لعب له هاري إيليوت عرضية مُتقنة لكنه وضع الكرة برأسه إلى جانب القائم الأيسر (31).

وحاول النروجي إيرلينغ هالاند تسجيل الثاني للضيوف بعد انطلاقه من نحو منتصف الملعب لكن تسديدته جاءت سهلة بين يدي الحارس الإيرلندي كاومين كيليهير (39).

وردّ دياس بتصويبةٍ قويةٍ إلى جانب القائم الأيمن للحارس البرازيلي إيدرسون (41).

ودخل ليفربول بقوة في الشوط الثاني وحصل على ركلة جزاء بعدما ارتكب إيدرسون خطأً ضد نونييس الذي حاول قطع تمريرة خاطئة من المدافع الهولندي نايثن أكيه الى حارس مرماه الدولي البرازيلي (47)، فانبرى لها الدولي الأرجنتيني أليكسيس ماك أليستر بنجاح على يسار إيدرسون مسجّلاً ثالث أهدافه في الدوري هذا الموسم (50).

وتعرض إيدرسون إلى الإصابة عقب اصطدامه بنونييس إثر تسببه بركلة الجزاء فترك مكانه إلى الألماني ستيفان أورتيغا (56).

وأدخل المدرب الألماني لليفربول، يورغن كلوب، الظهير الأيسر الاسكتلندي أندرو روبرتسون وهدّافه المصري محمد صلاح (61) ومرر الأخير كرة "على طبقِ من فضة" إلى دياس المنفرد لكنه سدد بعيداً عن مرماه (62).

أورتيغا ينقذ سيتي
وأنقذ أورتيغا فريقه من الهدف الثاني بتصديه لتسديدة رائعة من ماك أليستر من على مشارف المنطقة (66).
 
وأشرك المدرب الإسباني لسيتي بيب غوارديولا كلا من الكرواتي ماتيو كوفاتشيتش والبلجيكي جيريمي دوكو لتنشيط الوسط والهجوم، لكن ليفربول واصل الضغط وكاد أن يُسجّل مجدداً عبر نونييس إلا أن الحارس الألماني خرج من مرماه وتصدى لتسديدته (71).

وكاد فيل فودين أن يضيف الثاني لسيتي حين خرج له الحارس كيليهير وتصدى لعرضية من أكيه ارتطمت بفودين وارتدت من العارضة (74).
 
وواصل أورتيغا التألّق بتصديه لتصويبة من المدافع المتقدّم الشاب جاريل كوانساه (80).

وكاد ليفربول أن يخسر كل شيء بتسديدة من دوكو على الجهة اليمنى ارتدت من القائم الأيسر إلى كيليهير (89).