لأول مرة منذ بداية الحرب... سقوط مسيّرة لحزب الله في نهاريا

ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الاسرائيلية أن مسيّرة تابعة لحزب الله سقطت في مدينة نهاريا لأول مرة منذ بداية الحرب.

وفي هذا السياق، قال الجيش الإسرائيلي ووسائل إعلام محلية إن طائرة مسيّرة أطلقتها جماعة حزب الله اللبنانية سقطت في مدينة نهاريا الساحلية الإسرائيلية اليوم الأحد، مما تسبب في اندلاع حريق ولكن دون وقوع إصابات.

ودوت صفارات الإنذار للتحذير من هجوم جوي في المدينة البالغ تعدادها 75 ألف نسمة مما دفع السكان إلى البحث عن ملاذ آمن، وذلك بعد يوم من إطلاق صواريخ على نحو مستمر من لبنان على شمال إسرائيل.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه رد طوال اليوم بقصف أهداف لحزب الله.

وتقع نهاريا على بعد سبعة كيلومترات من الحدود اللبنانية.

وجاء في بيان للجيش الإسرائيلي إنه حاول دون جدوى اعتراض الطائرة المسيّرة.

ولم يصدر أي إعلان بعد من حزب الله عن مسؤوليته عن إطلاق الطائرة المسيّرة.

ونشر موقع "واي نت الإخباري" الرائد و"قناة 12 التلفزيونية" لقطات لسقوط طائرة مسيّرة وهبوطها في منطقة محاطة بالأشجار، وكان بالإمكان رؤية البحر المتوسط في الخلفية.

وقال الجيش الاسرائيلي إن "الحريق نجم عن سقوط طائرة مسيّرة هبطت في نهاريا".

وأظهرت لقطات تلفزيونية لـ"رويترز" قوات الأمن الإسرائيلية وهي تزيل في وقت لاحق جسما من منطقة الحريق الذي كان على جانب طريق في المدينة.

في المقابل، ورداً على قصف الجيش الإسرائيلي لبلدة الخيام بقذائف المدفعية استهدف حزب الله المطلة بالأسلحة الصاروخية.

 وكان قد نفذ عصر اليوم الطيران الحربي الإسرائيلي غارة استهدفت بلدة طيرحرفا، كما قصف أطراف بلدة العديسة.

وشن الطيران الحربي غارة على بلدة طيرحرفا، وأخرى على بلدة عيتا الشعب.

وكانت مقاتلات حربية اسرائيلية قد نفذت قرابة الخامسة والربع من عصر اليوم خرقا لجدار الصوت وعلى 3 دفعات في اجواء منطقتي النبطية واقليم التفاح، وحلقت بشكل منخفض مخلفة وراءها بالونات حرارية.

كذلك حلّق الطيران الحربي الإسرائيلي على علو منخفض في أجواء منطقة جزين وخرق جدار الصوت مرتين.

كما حلّق الطيران الحربي الاسرائيلي على علو منخفض جدا وخرق جدار الصوت مرتين، مطلقا البالونات الحرارية في اجواء مرجعيون والقطاع الشرقي.

ورداً على ‏الاعتداءات الإسرائيلية على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً بنت جبيل وحولا، استهدف عناصر الحزب كريات شمونة (مدينة الخالصة) بعشرات صواريخ الكاتيوشا. ‏

ورداً ‏على ‏الاعتداءات على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً ‏الاعتداء على بلدة حولا مما أدى الى استشهاد مدنيين عزل، استهدف عناصر الحزب مستعمرة المطلة بالأسلحة الصاروخية المباشرة ‏واصابوا أهدافهم بدقة.