يعوّل القطاع السياحي على موسم الصيف القادم، خصوصًا وأن لبنان سيكون على موعد مع مغتربيه العائدين الى ربوع الوطن، الى جانب عدد كبير من السياح الاجانب من مختلف الجنسيات.

أمين عام إتحاد النقابات السياحية في لبنان جان بيروتي متفائل حيال الوضع السياحي، ويؤكد في حديث لـ Kataeb.org ان القطاع الخاص اثبت انه قادر على الاستمرار ويستطيع تأمين كل الخدمات المطلوبة، الى جانب تأمين التيار الكهربائي في المؤسسات السياحية دون انقطاع ما رتب كلفة عالية وضغطًا أكبر على مولداتنا واستهلاك لتجهيزاتنا.

ويتابع: "أثبتنا بعد تجربة العام المنصرم اننا قادرون على الاستمرار وتوقعاتنا ايجابية للموسم السياحي هذا الصيف ومن المتوقع ان يكون افضل من السابق، إذ ان حجوزات الفنادق بلغت حتى اليوم ما بين 60 و 65% في المناطق الساحلية، ومن المتوقع ان ترتفع هذه النسبة مع بدء الموسم خصوصًا وان السياح في اوروبا واميركا تبدأ عطلاتهم في تموز، أما بالنسبة للشاليهات وبيوت الضيافة فهذه الفئة تتأثر اكثر بالسوق الداخلي اكثر من السوق الخارجي".

ويشير الى ان القطاع سجّل حتى الآن اكثر من 20%، خصوصًا مع انفتاح السوق الاوروبي على لبنان الامر الذي يشكل دعمًا كبيرًا في فترة الربيع والخريف.

وعن السياح العرب والخليجيين، يلفت الى ان الموضوع سياسي وننتظر القرار السياسي في هذا الموضوع، بالنسبة للعراقيين فلا تزال نسبتهم عالية بالرغم من ان هناك مشاكل في اسواق عربية كمصر بسبب الوضع الاقتصادي المتردي نوعا ما هناك وكنا نتوقع ان تكون نسبة القادمين الى لبنان اكبر، كما ان أعداد الأردنيين ليست بقليلة.

وردًا على سؤال حول الارتفاع الكبير بأسعار الفنادق، يؤكد ان الاسعار منخفضة اكثر من 50% مقارنة مع أي دولة أخرى وهذا الامر ثابت.