المصدر: newsalist
الخميس 28 آب 2025 15:34:44
في كلمة ألقاها خلال حفل تخرّج طلاب ثانوية “الشهيد أحمد سلّوم” في النبطية، اعتبر رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد أن القرار الحكومي الصادر مطلع آب يمثّل “خطيئة كبرى ارتُكبت عن سابق إصرار”، مشيرًا إلى أنّ بعض القوى السياسية أرادت من خلاله رفع شعار “حصرية السلاح بيد الدولة” في وقتٍ ما زالت فيه السيادة منتهكة والاحتلال قائم، وهو ما وصفه بـ”النفاق والتضليل لصالح مشاريع التبعية”.
رعد شبّه هذا السلوك بمقولة “أشهدوا لي عند الأمير أنني أول من رمى”، في إشارة إلى أن الهدف من القرار لم يكن حماية الوطن، بل تسجيل موقف استعراضي أمام الخارج لإثبات أنهم المبادرون في مواجهة المقاومة. لكنه شدّد على أنّ هذه “الرميَة” لن تُسجَّل كإنجاز، بل ستشوّه تاريخ من اتخذها ومن صفق لها، معتبرًا أنها ستبقى دليلًا على الارتهان والتفريط بالسيادة.
وقال رعد: “مناطقنا استُهدفت وقادتنا تعرّضوا للمؤامرات، وجرى التواطؤ لإضعاف دورنا وحرفنا عن خياراتنا الصحيحة، وها نحن على مشارف ذكرى تغييب الإمام القائد السيد موسى الصدر وأخويه في 31 آب وما زالت هذه الجريمة شاهداً على حجم المؤامرة لإخماد صوت الحق والمقاومة، كما نقترب من ذكرى استشهاد قائد استثنائي سيّد المقاومة وفخر لبنان والأمة، الأمين العام الشهيد السيد حسن نصر الله، وعلى عضده القائد الشهيد السيد هاشم صفي الدين، مع ثلّة من إخواننا القادة والمجاهدين، لتبقى دماؤهم مناراتٍ تهدي وتضيء درب الصمود”.