محاضرة في قسم عين الصفصاف الكتائبي بعنوان "وسائل التواصل الاجتماعي: الفوائد، المخاطر، القانون"

نظّم قسم عين الصفصاف الكتائبي بالتعاون مع الرفيقة جويل كفوري ندوة بعنوان "وسائل التواصل الاجتماعي: الفوائد، المخاطر، القانون"، حضرها السيدة كارين الجميّل، عضو المكتب السياسي الكتائبي جويل بو عبود، الرفيق رالف مراد ممثلا رئيس ندوة المحامين في حزب الكتائب، رئيس مكتب الطلاب في إقليم المتن توفيق الصياح، رئيس القسم سليم كفوري وأعضاء اللجنة التنفيذية والرفاق، كما حضر اللقاء رئيس بلدية عين الصفصاف ومار مخايل بنابيل السيد إيلي كفوري، كاهن الرعية الأب جان مطران وأخوية الحبل بلا دنس، طلائع وفرسان الرعية وساهم بالتنظيم كشاف العنفوان بقيادة الرفيقة أنجي كفوري ومكتب الطلاب في القسم.

افتتح رئيس القسم سليم الندوة بكلمة ترحيبية منوّها بدور حزب الكتائب في دعم المبادرات الثقافية.
  
بدأت المعالجة النفسية رشال الأهمجاني الجلسة، متحدثةً عن تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية وتناولت الجوانب النفسية الإيجابية والسلبية التي تتركها هذه الوسائل على الأفراد كالشعور بالانتماء في المجتمعات الرقمية وفي الوقت عينه التعرّض للضغوط النفسية جراء الاستخدام المفرط أو التأثر بالمحتويات السلبية.

تلتها المحامية الرفيقة نهاد كفوري، حيث ركزت على الجانب العملي للحماية من مخاطر وسائل التواصل الاجتماعي، شارحة الأساليب العملية التي يمكن للأفراد اتباعها لحماية أنفسهم من مختلف المخاطر. كما قدمت نصائح حول تعزيز الخصوصية على الإنترنت والطرق الآمنة للتفاعل في العالم الرقمي.

اختتم الجلسة المحامي رامي شلّيطا بالحديث عن الإطار القانوني لوسائل التواصل الاجتماعي شارحا القوانين التي تنظم استخدام هذه الوسائل، مع التركيز على التشريعات اللبنانية التي تحمي المستخدمين من الجرائم الرقمية كالاحتيال الإلكتروني وانتهاك الخصوصية. كما نوّه بدور حزب الكتائب في تشجيع المبادرات الثقافية، وأشاد بجهود النائب الياس حنكش، خاصة في دعم التشريعات المتعلقة بالتكنولوجيا والمعلومات من خلال توليه منصب مقرر لجنة التكنولوجيا والمعلومات في البرلمان اللبناني. وأطلع شلّيطا الحضور عن تجربته الشخصية مع الكتائب اللبنانية، وخاصة تعاونه مع الأستاذ رالف مراد في إطار رفض القرار الرسمي الذي منع منذ سنوات تعدد الاختصاصات الجامعية، مما أدّى إلى المساهمة في إلغاء القرار.