لفت مدير عام الأحوال الشخصية العميد الياس الخوري الى انه لا يمكن إجراء الانتخابات النيابية المقبلة في آذار بسبب مهلة دعوة الهيئات الناخبة، كاشفا اننا قادمون في الأشهر القليلة المقبلة على أزمة إخراجات قيد لأنّ لا اعتمادات وننتقل بعدها إلى أزمة ثانية وهي إصدار الهويات.

واكد الخوري ضمن برنامج "صار الوقت" مع الاعلامي مرسال غانم عبر mtv اننا جاهزون في مديرية الاحوال الشخصية لاجراء الانتخابات رغم كل التحديات.

وقال ردا على سؤال: "لا زلنا بانتظار الـ 5 مليارات ليرة التي طلبناها في المديرية العامة للاحوال الشخصية من اجل الاستمرار بعملنا".

أضاف: " علينا كسر  330 الف دولار لدفعها ثمن اصدار تذاكر هويات وهناك عقود يجب على الدولة دفعها".

ولفت الى انه لغاية اليوم لم يتم تعيين هيئة اشراف على الانتخابات وفي حال عدم تعيينها فان الهيئة على شكلها الحالي تستمر بعملها.

وقال: حوالي 46 الف مغترب صوّتوا في الانتخابات السابقة ، وهناك حوالي 225 مسجلون للانتخابات المقبلة ولكن ربما لن يقترعوا كلهم".

وأوضح ان "اي دولة لا يتخطى عدد الناخبين فيها من الخارج الـ 200 ، يسقط حقه الانتخابي من الخارج ويمكنه التصويت من لبنان".

وردا على سؤال قال: "قد ننفّذ Plan B في موضوع الكهرباء للفرز ونعمل مع وزير الطاقة وفي المقابل نعمل على خطة مع البلديات وأصحاب المولّدات لتزويد مراكز الاقتراع على مدى 24 ساعة ريثما تنتهي العملية الانتخابية ونحتاج إلى 20 مليون دولار أو ما يُعادله في موضوع تأمين التمويل للانتخابات النيابية".