مروان عبدالله: الجديد في حركة اللجنة الخماسية هو فصل الملف الرئاسي عن الحرب في غزة والجنوب

أكد رئيس جهاز العلاقات الخارجية في حزب الكتائب مروان عبدالله أن الحركة الأخيرة للجنة الخماسية في ما يتعلق بالملف الرئاسي أمر أساسي ومطلوب، لكن يجب أن تترافق مع نية سياسة داخلية من جميع الأطراف بانتخاب رئيس وبفصل الملف الرئاسي والملف السياسي الداخلي عمّا يجري في جنوب لبنان وحتى عما يجري في غزة.

ورأى عبدالله في حديث لتلفزيون لبنان أن على جميع الأفرقاء اللبنانيين أن يفكروا بانتخابات الرئاسة أولا، إعادة انتظام المؤسسات الدستورية في لبنان ثانيًا، والبدء بورشة الإصلاحات لإعادة بناء الدولة ثالثًا، معتبرًا أن خوض الحروب والمقاومة سيذهبان سدى إن لم يكن لدينا مقومات لبناء دولة في بلدنا لنستطيع العيش فيها.

ولفت الى ألاّ شيء جديدًا في الحركة الأخيرة للجنة الخماسية لناحية مرشح جديد إنما الجديد هو إعادة فصل الملف الرئاسي عن ملف الحرب في غزة والحرب في الجنوب، وثانيًا إعادة التأكيد على الخصوصيات وطبيعة الرئيس الجديد الذي سينتخب وكيفية إدارة المسار السياسي بطريقة يستطيع فيها مجلس النواب انتخاب رئيس لكل اللبنانيين.