مروان عبدالله: السؤال ليس إن كان حزب الله سيسلّم سلاحه بل كيف ومتى وهل بطريقة حبية ليسمح للدولة بأن تكون الحامي الوحيد للأرض والشعب اللبناني؟

تعليقًا على استهداف الضاحية الجنوبية اليوم، قال رئيس جهاز العلاقات الخارجية في حزب الكتائب مروان عبدالله عبر الحدث: "لنعرف إلى أين وصلنا علينا معرفة الأسباب وليس النتائج وهي محاولات ومغامرات قام بها أفرقاء خارجون عن الدولة وأدت الى حرب مدمّرة وبعدها وقّع فريق حزب الله اتفاقًا لوقف إطلاق النار واليوم لا يلتزم بالشروط التي تم الاتفاق عليها".

وأشار إلى أن هناك 3 عوامل مسؤولة عمّا حصل اليوم: أولا: حزب الله الذي أوصل لبنان الى ما هو فيه، ثانيًا: غياب الدولة بسبب ميليشيا حزب الله ومن يقف وراءها أي إيران الأمر الذي سمح بوجود مجموعات ربما هي التي أطلقت الصواريخ، وثالثًا: غياب الدولة ومؤسساتها الضعيفة التي تحاول أن تستلحق نفسها اليوم.

وعن تحليق الطائرات الإسرائيلية في العاصمة بيروت قال: "في الموضوع الإسرائيلي، لا يمكن في كل مرة عندما تنحشر إسرائيل بالداخل أن تفشّ خلقها بلبنان" فنحن بلد سيّد ونكوّن مؤسساتنا".

ولفت إلى أن هناك علامات استفهام عن الأهداف، فقد رأينا صور الصواريخ من بضعة أيام وهي بدائية، مشيرًا إلى أن هناك طابورًا خامسًا وأفرقاء آخرين يريدون تخريب الوضع.

وشدد على ضرورة أن يُسلّم حزب الله سلاحه للدولة وأن يحصل بوتيرة متسارعة، وكذلك يجب تنفيذ وقف إطلاق النار وانسحاب الجيش الإسرائيلي لآخر الحدود.

وتمنى على بيئة حزب الله توجيه السؤال الآتي لقيادته: "لماذا بنوا وهمًا على مدى 40 سنة وانتهى الحزب بشهرين في الحرب مع إسرائيل والمحور أيضًا؟ "

عبدالله الذي شدّد على ضرورة تسليم الحزب سلاحه، شدّد على أن السؤال الذي يطرح ليس إذا كان الحزب سيسلّم سلاحه بل كيف ومتى وإن كان الأمر سيتم بطريقة حبية وسلمية ليسمح للدولة بأن تكون الحامي الوحيد للأرض والشعب اللبناني، وهل بطريقة سيحصل الأمر بطريقة سريعة لنسمح بورشة إعادة الإعمار؟