نظّم مكتب شؤون المرأة في إقليم أوروبا الكتائبي لقائه السنويّ في دير مار شربل بلجيكا وقد شارك في اللقاء عضو المكتب السياسي وليد فارس، رئيس إقليم أوروبا زياد الحاج ، رئيس قسم بلجيكا فهد كرم وعدد من الرفيقات والمناصرات من أقسام اوروبا ( استوكهولم ، غونتنبرغ ، بلجيكا، باريس ، نيس، لندن وليون) .

افتتح الاجتماع بالاناشيد الثلاثة البلجيكي اللبناني والكتائبي تلاه ترحيب من رئيس قسم بلجيكا. بدوره رئيس الإقليم  طلب من الجميع تسخير طاقاتهم وخبراتهم الاجتماعية والعلمية والحزبية من اجل إغناء الحوارات والعمل سويا لتطبيق البرنامج.

تم عرض فيديو عن النظاميات في الحزب تلاه شرح من قبل وليد فارس عن الدور التي لعبته المرأة الكتائبية قبل أثناء وبعد حرب ١٩٧٥.

أما المحامية لارا سعادة رئيسة جهاز التشريع والسياسات العامة في حزب الكتائب وعبر تطبيق زووم  تابعت في نفس الموضوع  عن دور الحزب في المطالبة بالمساواة بين الرجل والمرأة فشرحت عن القوانين المقدمة من قبل حزب الكتائب خاصة من اجل زيادة حضور  المرأة  في الانتخابات التشريعية والبلدية ترشيحاً واقتراعاً عبر كوتا نسبتها ٣٠ بالمئة .

وتحدثت عن فائدة الكوتا النسائية وضرورة إيجادها لفترة مؤقتة. ثم شرح رئيس الإقليم بشكل مبسط  الدستوراللبناني قائلا: "منذ تأسيس دولة لبنان  ١٩٢٦ أعطى المساواة بين جميع المواطنين رجل او امراة وفي سنة  ١٩٦٣ دخلت المرأة اللبنانية لأول مرة المجلس النيابي" .كما عدد الظروف التي انتخبت فيها المرأة نائبة حتى سنة ٢٠١٩ التي تراوحت بين ظروف عاطفية او وراثية، وبنفس الموضوع  تابع الأستاذ  فارس عن نجاح المرأة الكتائبية في تحمّل المسؤولية الحزبية وأطلق حواراً مفتوحاً  حول قدرة المرأة على تحمّل المسؤولية في القطاع الخاص والعام ونوّه بنجاح  المرأة  الحزبية في تحمّل مسؤولياتها مثنين على التزامها وانضباطها في العمل الحزبي.

انتهت فترة قبل الظهر مع مداخلة لرئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل الذي تحدّث الى الحاضرين عبر تطبيق زووم  معايداً الجميع بمناسبة عيد الأم وشارحاً الدور الريادي الذي يلعبه نواب الحزب من أجل تشريع القوانين او العمل على تعديلها في ما يخصّ المرأة ان كان على صعيد العنف الأسري، جريمة الشرف، الكوتا النسائية في المجلس وغيرها من مشاريع القوانين المقدّمة من قبل الحزب.

فترة بعد الظهر بدأت بزيارة الدير برفقةً الاب جورج معوض  الذي شرح عن المراحل التاريخية للدير منذ تاسيسه في القرن الثاني عشر حتى انتقال ملكيته إلى الرهبنة المارونية اللبنانية.

عاد الجميع عند الساعة الثالثة إلى قاعة المحاضرات للاستماع إلى محاضرة  ألقاها الأستاذ وليد فارس بعنوان :

الكتائب التزام حزبي ام وطني ودور الكتائب في تاريخ لبنان، شرح  فارس بالأدلة والبراهين ان كل لبناني يؤمن بلبنان كبلد يؤمّن الحرية والكرامة لمواطنيه هو كتائبي وربط تاريخ لبنان بتاريخ الكتائب وكيف اضطرت الكتائب ان تقوم بدور حماية مؤسسات الدولة والدفاع عن الكيان بدلاً من الجيش المعطّل كما في ١٩٥٨ وثم في ١٩٧٥ وشرح ان حزب الكتائب منذ تأسيسه إلى اليوم يعمل من اجل تثبيت دولة لبنان وتقوية مؤسسات هذه الدولة وان مؤسسس الحزب الشيخ بيار الجميّل لم يكن يوماً يهوى المناصب في الدولة بل كان رجل دولة.

وفي هذا الجوّ من الحماس  فاجئت رئيسة مكتب شؤون المرأة في قسم بلجيكا الرفيقة رهيجا عجيل الجميع بقالب حلوى للاحتفال بعيد الام والقت كلمة وجدانية وحزبية من وحي المناسبة .

كما القى المسؤول عن مكتب الإعلام في قسم بلجيكا  بياركساب قصيدة بمناسبة عيد الأم.

ثم تابعت المشارِكات أعمال الخلوة، فانقسمن إلى ثلاث مجموعات عملت من خلال عدّة طاولات مستديرة للإجابة عن سؤال واحد: ما هو دور المرأة المغتربة في خدمة لبنان؟ وانتهين إلى تقديم أفكار مختلفة، ستُتابَع دراستها لتحويلها إلى مبادرات عملية.

واختتم النهار الأول بزيارة سياحية الى مدينة بروكسل.

نهار الاحد كان غنياً بالمحاضرات والمواضيع المهمة فقد بدأت السيدات نهارهنّ بحضور الذبيحة الإلهية  ثمّ المشاركة بمحاضرة قيّمة عبر تطبيق زووم مع الرفيقة الدكتورة ماري فرحات عن: 

"دور النساء في مواكبة تعليم المراهقين رغم التغيرات العائلية المعاصرة في لبنان" ركزت فرحات ان للأمهات دور مهم في التنشئة الاجتماعية والوطنية مختصرةً كتاباً لها بهذا الخصوص.

تلى ذلك مداخلة لرئيسة مصلحة شؤون المرأة في الحزب جيهان الأسمر هنأت فيها الجميع على هذا اللقاء وعايدت الأمهات بعيد الأم وشرحت الدور التي بدأت تاخذه  المرأة الكتائبية على الساحة السياسة اللبنانية واننا إنتقلنا إلى مرحلة المشاركة  عبر انخراطنا  اكثر في  تحمل المسؤوليات الحزبية كما ونعمل باتجاه ترشيح اكبر عدد من النساء في الانتخابات البلدية المقبلة.

وختاما وجّه عضو المكتب السياسي وليد فارس كلمة ختامية حثّ فيه الجميع على الإقدام لتسلّم المسؤوليات ومتابعة العمل عبر الأقسام  واكّد ان العمل الحزبي هو مسار تراكمي يتطلب مثابرة وإرادة.

كما نوّه بالنشاط الملفت لرئيس اقليم اوروبا زياد الحاج.

الى ذلك توجّه رئيس الإقليم بكلمة ختم فيها اعمال اللقاء  شاكراً الرفيق  فارس على مشاركته ودعمه اللامحدود وطلب منه ان  يعاونه في توزيع  ميداليات خاصّة بالمناسبة لجميع المشاركات وشكر الحاج جميع الذين شاركوه في التحضير من مكتب شؤون المرأة والإعلام والمال والحشد وشكر كبير للأقسام في إقليم أوروبا على دعمها ومشاركتها الفاعلة في جميع النشاطات.