اكد الصحافي جوني منير لـ"الجديد" انه بعد سقوط الصفقة التي جرى الحديث عنها عبر الاعلام وما تلاها من كلام لرئيس الجمهورية ورئيس الحكومة، لا يبدو هناك افكار جديدة من اجل انعقاد مجلس الوزراء. ورأى منير انه قد تظهر صفقة جديدة تعيد معها جلسات الحكومة، مضيفا: "في حال لم تحصل ضغوط كبيرة فان مجلس الوزراء لن يُعقد"، مشيرا الى ان الحكومة تستطيع تنظيم الانتخابات النيابية من دون الاجتماع، كذلك تستطيع ادارة ملف الكهرباء، والمفاوضات مع صندوق النقد باستثناء توقيع الاتفاق معه.
ولفت منير الى ان كل الوفود التي تزور لبنان تطالب باجراء الانتخابات النيابية، كاشفا ان الفرنسيين على تواصل مع حزب الله الذي لا يفصح عن هذا الامر عبر الاعلام، ومردفا: "اعتقد ان هذه الاتصالات ادت الى توافق بينه وبين والفرنسيين من اجل اجراء هذه الانتخابات" .
ورأى منير ان ما بين الانتخابات النيايبة والرئاسية قد تحصل الفوضى وستستعمل القوى السياسية اقسى انواع الاسلحة الغرائيزية، وقد يحصل بعض الاحتكاكات والدم ولكن الانتخابات لن يوقفها الا حدث امني كبير.
وبشأن الانتخابات الرئاسية قال: "من المبكر الحديث عن الاسماء المرشحة ولكن من الان الى حين موعد اجرائها هناك اسمان لا ثالث لهما العماد جوزاف عون والوزير الاسبق سليمان فرنجية".