نصرالله المحتكر قرار السلم والحرب: إذا حصل اتفاق على وقف إطلاق النار جبهتنا ستوقف إطلاق النار بلا نقاش

تزامنت كلمة الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله مع خرق الطيران الحربي الإسرائيلي لجدار الصوت الأمر الذي أثار بلبلة لدى اللبنانيين الذين سمعوا الصوت في مختلف المناطق اللبنانية، وبينهم جمهور الحزب الذي يتابع تأبين القيادي محمد نعمة ناصر الذي اغتيل جنوبي لبنان الأسبوع الماضي.

 وأكد نصرالله في كلمته أن حزب الله ماض في معركته إلى حين توقف العدوان على غزة.

 وتحدث عن مهمات قياديين في الحزب اغتالتهما اسرائيل وكانا يتسلّمان منطقة عزيز ومنطقة نصر في جنوبي لبنان. قال: " وحدة "نصر" ووحدة "عزيز" في حزب الله تعبير عن تقسيم جغرافي عسكري لمنطقة جنوب الليطاني".

 وقال: " القائد أبو نعمة شارك في الخطوط الأمامية في حرب تموز عام 1993، وكذلك في سوريا وذهب مع قاسم سليماني إلى العراق لمحاربة داعش".

 وأضاف: "أهداف معركتنا تتحقق يوماً بعد يوم والعدو يقر بذلك من خلال استنزافه وجيشه على كل الصعد. والتزامنا بمعركة طوفان الأقصى كان حاسماً ونهائياً منذ اليوم الأول وليس لمعركتنا في الجبهة اللبنانية اسم خاص".

وأكد أننا "أشغلنا جزءاً كبيراً من قوات العدو وأبعدناه عن المعركة في غزة وأكدنا أن الشمال مرتبط بغزة".

وقال نصرالله : "الأطراف في الخارج باتوا يدركون أن وقف الجبهة في الشمال مرتبط بوقف العدوان على غزة".

وأوضح ان حماس تفاوض باسمها وباسم فصائل المقاومة وكل محور المقاومة وما ترضى به حماس نرضى به جميعاً وقال:"ننتظر نتيجة المفاوضات والعالم كله سلّم أن إسرائيل غير قادرة على الحسم العسكري ويجب وقف إطلاق النار".

أضاف:" لم نطلب أن تنسق معنا حركة حماس بشأن المفاوضات ونؤيدها بكل قراراتها ومعها إلى آخر الخط".

وتوجه الى الجيش الاسرائيلي بالقول:" المقاومة في لبنان جاهزة ومستعدة وقوية والدليل هو ردود فعلها على الاغتيالات".

وأضاف: "الإسرائيلي عالق في مساحة 27 كلم في رفح، فكيف يجرؤ على دخول لبنان؟".

وأكد نصرالله انه إذا حصل اتفاق على وقف إطلاق النار جبهتنا ستوقف إطلاق النار بلا نقاش وبمعزل عن اي اتفاق او آليات او مفاوضات لكنه أضاف:"إذا قرر الإسرائيلي الاعتداء على جنوبي لبنان بعد وقف إطلاق النار في غزة سندافع عن لبنان ولن نتسامح مع الاحتلال".