نيكول الجميّل: الموجودون في بكفيا مسالمون ونتخذ الإجراءات بالتنسيق مع مخابرات الجيش

تعليقًا على المعلومات التي أثارت الهلع بين أبناء بكفيا، أشارت رئيسة بلدية بكفيا – المحيدثة نيكول الجميّل في حديث عبر "الجديد" إلى أن الرسائل أمطرت علينا منذ الصباح وقد استغربنا لأننا من الساعة الأولى لوقوع الأزمة نقوم بعملنا وبكفيا فتحت أبوابها لكل الأخوة الذين قدموا من كل لبنان.

وأوضحت أن الموجودين في بكفيا هم من دبل وعين إبل الذين وصلوا منذ أسبوع لكننا منذ 6 أشهر نستقبل أهلنا من الجنوب والبقاع والأكثرية ضيوف، فبيوت بكفيا فُتحت للجميع واستقبلنا الكل بصدر مفتوح وما زلنا.

وأكدت أن على البلدية بمواجهة الخطر أن تبقى يقظة، لذلك نتابع الموضوع منذ اللحظة الأولى، ومنذ شيوع الخبر اليوم لم نزد الجهد لأننا قمنا بواجبنا من الدقيقة الأولى إنما قمنا بجولة على كل الموجودين وتأكدنا أن الجميع موجود بطريقة لائقة وما من شيء مما تم الترويج له.

ولفتت إلى أن الناس الموجودين مسالمون ولغاية الساعة لم نرً أحدًا يشكل خطرًا على بكفيا أو على من نستقبلهم.

وعن تحرك أمني استثنائي أو الاتصال بقيادة الجيش قالت: "الاتصال بالجيش لم يتوقف في أي لحظة والإجراءات التي نتخذها تتم بتنسيق مع مخابرات الجيش".

وعن أعداد النازحين قالت الجميّل: "لغاية الآن كان هناك 75 عائلة موزّعة بين ضيوف وأناس استأجروا بيوتًا إنما منذ 10 أيام عندما تهجر إخوتنا من دبل وعين إبل استقبلنا 65 عائلة في مراكز إيواء في المدارس الرسمية".

أضافت: "نستقبل في بيوتنا منذ أشهر إنما في مراكز الإيواء استقبلنا أهالي عين إبل ودبل ولم يعد هناك أماكن في المنازل، لذلك أجبرنا على فتح المدارس الرسمية".

وعمّا إذا كانت بكفيا قادرة على استقبال نازحين جدد قالت: "أتمنى ألا تزداد عملية النزوح".

وعن خطة استباقية قالت: "قلبنا كبير وبيوتنا كبيرة ولن نقصّر تجاه أحد".

وعن رسالة لأهالي بكفيا الذين يشعرون بالخوف قالت: "أهالي بكفيا لا يخافون إلّا من ربهم، ونحن بدأنا المقاومة قبل كل المقاومين".

وفي حديث لصوت لبنان أكدت أننا أصدرنا بيانًا اليوم بأن ما من شيء في بكفيا يدعو للذعر مشيرة إلى أن البلدية تقوم بعملها على الأرض وتنسّق مع الجيش اللبناني والقوى الأمنية.

وشددت على أن بكفيا خالية من أي عنصر مشبوه والأشخاص الموجودون فيها ضيوف ولدينا تواصل دائم معهم وهم لا يشكلون أي خطر علينا.