المصدر: سكاي نيوز
الأربعاء 24 أيار 2023 10:37:42
وسط روايات متضاربة من طرفي الحرب، أعلنت روسيا، الثلاثاء، القضاء على فصائل قومية وصفتها بـ" الأوكرانية المتطرفة"، بعد توغلها في مقاطعة بيلغورود، جنوب غربي روسيا على الحدود مع أوكرانيا.
وفي إحدى أكبر عمليات التوغل المنطلقة من الأراضي الأوكرانية منذ بدء الحرب قبل 15 شهرا، قالت مجموعتان مسلحتان يُزعم أنهما مناهضتان للكرملين وتستقطبان روسا يقيمون في الخارج، إنهما مسؤولتان عن الهجوم، وفقا لوكالة "رويترز".
وفي قراءات مختلفة قدم خبراء عسكريين لموقع "سكاي نيوز عربية"، عدة روايات حول انتماء المجموعتين، وهل هجومها ردا على سيطرة روسيا على مدينة باخموت؟ وما هدفها؟
حصيلة الهجوم
وفي أحدث حصيلة قال الجيش الروسي، الأربعاء، إنه:
ما هي تلك التنظيمات؟
وأعلنت جماعة تطلق على نفسها "فيلق حرية روسيا"، مسؤوليتها عن عملية التسلل، لكن كييف نفت علاقتها بالهجوم.
وفي مقطع فيديو بثته إحدى قنوات "تليغرام" تدعي تمثيل الجماعة، قال متحدث أحيط برجال مسلحين يرتدون زيا عسكريا، إن "روسيا ستصبح حرة" و" تم نزع سلاح سرية ميكانيكية روسية ودمرت عربات مصفحة في بيلغورود".
وأضافت المجموعة على "تويتر" أنها "حررت بالكامل" بلدة كوزينكا الحدودية، و"وحداتنا الأمامية وصلت بلدة غرايفورون".
واعتاد التنظيم نشر مقاطع فيديو دعائية على "تلغرام" و"تويتر" و"إنستغرام"، ويزعم أنه تلقى آلاف الطلبات للتطوع.
أما تنظيم "سلاح المتطوعين الروس"، فقال في تغريدة، الثلاثاء، إنه: "في يوم من الأيام سنأتي لنبقى".
وأضاف أن "قوات بوتين لم تحقق أي نجاحات. سنمضي قدما نحو هدفنا. التحرير الكامل لروسيا".
وفي مارس الماضي، صنفت موسكو منظمة "فيلق حرية روسيا" على أنها جماعة "إرهابية"، ما يحظر أنشطتها ويعرّض أفرادها ومناصريها لعقوبات تصل للسجن المؤبد.
وطبقا لمعلومات نشرتها وكالة " فرانس برس" فإن "فيلق حرية روسيا":
روايات متناقضة
وقدم الجانبين الروسي والأوكراني روايات متناقضة حول التنظيمين، ومن يقف ورائهما، وتبادلا الاتهامات بشأن إن كانت جماعات أوكرانية أم روسية؟
ووفق مسؤولين أوكرانيين، فإن هجمات بيلغورود نفذتها:
في المقابل قالت موسكو إن تلك التنظيمات مكونة من متشددين روس من اليمين المتطرف تديرهم المخابرات الأوكرانية، وأعلنت تفعيل "النظام القانوني لمكافحة الإرهاب".
قراءات مختلفة للخبراء
ويقول الخبير العسكري الأوكراني الخبير العسكري الأوكراني أوليه دانيلوف، إن الفيلقين "يشاركون في الحرب لكن تأثيرهم محدود لقلة عددهم".
أما الخبير العسكري والاستراتيجي الأميركي بيتر أليكس، فيقول:
أما الأكاديمي والدبلوماسي الروسي السابق فيتشسلاف ماتوزوف، فيقول إنها جماعات خاصة مدربة تم إرسالها من كييف وتتبع الاستخبارات الأوكرانية.