هل تستمر الحرب إلى حين تسلم ترامب مهامه؟

نقلت هيئة البث الإسرائيلية "كان" عن مصدر غربي، أن "الجانب اللبناني لن يوافق على أن يبدو مستسلما لمطالب إسرائيل، ورئيس مجلس النواب اللبناني يقول إن فرصة وقف إطلاق النار تزيد عن 50%، ومن المتوقع أن يصل المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين إلى إسرائيل هذا الأسبوع".

وكشفت "يديعوت أحرونوت" نقلاً عن مصادر أن "الجيش الإسرائيلي فوجئ من نشر وسائل إعلام أميركية أن نتنياهو قد يؤجل الاتفاق مع لبنان حتى استلام ترامب مهام منصبه".

ويعني ذلك بقاء الجيش الإسرائيلي في لبنان حتى كانون الثاني المقبل .

ولم تكشف تفاصيل المقترح الأميركي رسميا، غير أنّ مسؤولا لبنانيا  أوضح لوكالة الصحافة الفرنسية أنّه "في حال تم الاتفاق على وقف لإطلاق النار، فإنّ الولايات المتحدة وفرنسا ستعلنان ذلك في بيان"، مضيفا أنّه "سيكون هناك وقف لإطلاق النار لمدة 60 يوما وسيبدأ لبنان بنشر الجيش على الحدود". ورفض متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية التعليق على ما يتم تداوله بشأن مسودة الاقتراح. وأكّد "الالتزام بالتوصل إلى حل دبلوماسي يعيد الهدوء الدائم ويسمح للسكان في لبنان وإسرائيل بالعودة بأمان إلى منازلهم".

وفي معلومات "النهار" ان الجانب اللبناني المفاوض ممثلا بالرئيس نبيه بري الذي سيبلغ الجانب الأميركي الاثنين او، الثلاثاء المقبل جواب لبنان الرسمي على الاقتراح لن يعمد الى التسبب باتهام لبنان بانه اسقط الاقتراح لعدم تحميله تبعة مضي إسرائيل في الحرب عليه. لكن ثمة رفضا لبعض البنود الواردة في الاقتراح سيطاول بند حرية الحركة للجيش الإسرائيلي في لبنان وبند توسيع آلية مراقبة التزام الافرقاء بالقرار 1701 لجهة ضم بريطانيا وألمانيا اليها علما ان لبنان سيوافق على ضم الولايات المتحدة وفرنسا الى اللجنة الثلاثية التي تضم لبنان والأمم المتحدة وإسرائيل.

من جهة ثانية، نقل موقع "اكسيوس" الأميركي عن السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام أنه نصح رئيس حكومة اسرائيل بمتابعة مهمته وعدم الخوف من ضرب إيران قبل أن تتمكن "نووياً".

وقال غراهام: "لم أكن قلقاً بشأن اندلاع حرب نووية إيرانية أكثر من الآن".