أجرى وزير خارجية مصر بدر عبد العاطي اتّصالات مع كل من نظرائه اللبناني والأميركي والفرنسي، إذ بحث معهم في المستجدّات والتطوّرات في المنطقة.

ناقش عبد العاطي مع وزير خارجية لبنان عبد الله بوحبيب آخر المستجدّات على الساحة اللبنانية فى ضوء قرب انعقاد جلسة البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس جديد.

وتناول الوزيران ملف الاستحقاق الرئاسي في لبنان، إذ أكّد عبد العاطي "أهمية بذل جهود حثيثة مع كافة الأطراف الوطنية الفاعلة للتوصّل لتوافق وطني بملكية لبنانية خالصة لإنهاء الشغور الرئاسي في لبنان من دون أي تدخّلات خارجية"، وفق بيان الخارجية المصرية.

وتبادل الوزيران الرؤى بشأن التطوّرات السياسية والأمنية في سوريا، وشدّدا على "أهمية دعم إرادة الشعب السوري الشقيق والحفاظ على مقدّرات الدولة السورية ووحدتها وسلامة أراضيها، فضلاً عن ضرورة أن تكون عملية الانتقال السياسي فى سوريا بملكية وطنية سورية خالصة من دون إملاءات خارجية".

الولايات المتحدة
إلى ذلك، بحث عبد العاطي مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في الوضع في سوريا وضرورة التوصّل لانتقال سياسي سلمي شامل، بالإضافة إلى الجهود الجارية للتوصّل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.

فرنسا
وفي اتّصال منفصل، تباحث وزير خارجية مصر مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتبادلا الرؤى والتقديرات حيال عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وفق بيان الخارجية.

وأعرب عبد العاطي عن "تقدير مصر للعلاقات الاستراتيجية بين البلدين والتطلّع لتعزيز كافة جوانب العلاقات الثنائية، واتّفق الوزيران على تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالعمل على الارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية"، وفق ما أفاد المتحدّث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية تميم خلاف.

وتطرّق الاتّصال إلى عدد من القضايا الإقليمية البارزة، إذ أكّد عبد العاطي "ضرورة تكثيف الجهود الهادفة للتوصّل لوقف لإطلاق النار في قطاع غزة وتعزيز نفاذ المساعدات الإنسانية للقطاع".

واستعرض محدّدات الموقف المصري من التطوّرات في سوريا، مشيراً إلى "وقوف مصر مع الشعب السوري، وضرورة أن تتسم عملية الانتقال السياسي في سوريا بالشمولية، بما يحافظ على دعم واستقرار ووحدة الدولة السورية".

إلى ذلك، شدّد وزير الخارجية المصري على ضرورة احترام وحدة وسيادة وسلامة الأراضي الصومالية.