المصدر: Kataeb.org
الثلاثاء 23 أيلول 2025 11:34:14
أعلن الديوان الملكي السعودي عن وفاة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ المفتي العام للمملكة ورئيس هيئة كبار العلماء.
وسيصلى عليه في جامع الإمام تركي بن عبدالله في مدينة الرياض بعد صلاة عصر هذا اليوم الثلاثاء.
ووجّه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية بأن تقام عليه صلاة الغائب أيضاً في المسجد الحرام في مكة المكرمة والمسجد النبوي في المدينة المنورة وجميع مساجد المملكة بعد صلاة العصر هذا اليوم.
ودونت وكالة الأنباء السعودية "واس" عبر حسابها الرسمي على تويتر:
"الديوان الملكي: وفاة سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ المفتي العام للمملكة ورئيس هيئة كبار العلماء، وسيصلى عليه في جامع الإمام تركي بن عبدالله في مدينة الرياض بعد صلاة عصر هذا اليوم، وقد وجه خادم الحرمين الشريفين بأن تقام عليه صلاة الغائب أيضًا في المسجد الحرام في مكة المكرمة والمسجد النبوي في المدينة المنورة وجميع مساجد المملكة بعد صلاة العصر هذا اليوم".
من هو؟
الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ من مواليد 1943، وهو عالم سعودي، ومفتي المملكة العربية السعودية، ورئيس هيئة كبار العلماء والبحوث العلمية والإفتاء.
من أحفاد الشيخ محمد بن عبد الوهاب. وهو الخطيب السادس من خطباء عرفة في العهد السعودي، استمر في خطابة الحجيج في مسجد نمرة 35 عاماً، من 1982- 2015، وهو بذلك أطول خطيب يخطُب في عرفة على مدار تاريخ أمة الإسلام.
من مواليد في مكة المكرمة يوم الأربعاء الموافق 10 شباط/ فبراير 1943. توفي والده وهو صغير لم يتجاوز الثامنة من عمره في عام 1951، وحفظ القرآن الكريم صغيرًا في عام 1954 على يد الشيخ محمد بن سنان.
قرأ على الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ مفتي الديار السعودية كتاب التوحيد والأصول الثلاثة والأربعين النووية وذلك من عام 1954 حتى 1960، كما قرأ على الشيخ عبد العزيز بن باز مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء الفرائض في عام 1957 وعام 1960، وقرأ على الشيخ عبد العزيز بن صالح المرشد الفرائض والنحو والتوحيد وذلك في عام 1959، وفي عام 1955 و1956قرأ على الشيخ عبد العزيز الشثري عمدة الأحكام وزاد المستقنع.
وفي عام 1954 التحق بمعهد إمام الدعوة العلمي بالرياض، ثم تخرج منه والتحق بكلية الشريعة بالرياض عام 1960، وحصل على شهادة الليسانس في العلوم الشرعية واللغة العربية منها وذلك في العام الجامعي 1963 / 1964، ثم عُيّن مدرّساً في معهد إمام الدعوة العلمي بالرياض من عام 1964 حتى عام 1972، وانتقل إلى كلية الشريعة بالرياض التابعة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية حيث كان يعمل أستاذاً مشاركاً فيها.
وبالإضافة إلى التدريس بها يقوم بالإشراف والمناقشة لرسائل الماجستير والدكتوراه في كل من كلية الشريعة، وأصول الدين، والمعهد العالي للقضاء التابع لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وكلية الشريعة التابعة لجامعة أم القرى بمكة المكرمة، بالإضافة إلى التدريس بالمعهد العالي للقضاء بالرياض، والعضوية والمشاركة بالمجالس العلمية بالجامعة.