يعقوبيان: الأعمى أصبح يرى اليوم... لعبتهم انكشفت

رأت النائبة المستقيلة بولا يعقوبيان انها ليست المرة الاولى التي يعيش فيها لبنان حالة التعثر الحكومي، لافتة الى انه في الزمن السوري كانت الحكومة تتألف بنصف ساعة، مشيرة الى ان الوضع في لبنان معرقل من كل الجوانب، ولا احد لديه وضوح، سائلة: "هل ما يحدث حاليا هو واجهة للعرقلة الخارجية؟ هل ايران تستعمل الأوراق التي تمتلكها ومن ضمنها ورقة لبنان من اجل الضغط على الرئيس الاميركي جو بايدن؟ هل فعلاً السعودية لا تريد ان يكون رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري على رأس الحكومة، او ان يكون حزب الله حاضراً فيها؟
ولفتت يعقوبيان الى ان احزاب السلطة هي التي دارت سياسة البلد بحسب اهوائها ورغباتها وميولها وقسما منها ترك المصارف فعل ما تريد.
اضافت: "هم مسؤولون منذ اتفاق الطائف عن الوضع الامني والمالي وغيره في البلد".
وتابعت: " الأعمى أصبح يرى اليوم لعبتهم انكشفت فهم من يتخذون القرارات" .
وعن حركة السفراء، قالت في حديث عبر otv: "نحن كمعارضين من خارج التركيبة نتعاطى مع السفراء بطريقة نحن ما نريد على عكس غيرنا الذي ينتظر من السفراء ان يقول له ما سيفعل، وأردفت: "من يريد  مصلحة البلاد عليه ان يضع مصلحة لبنان اولا".
اضافت: بعد الثورة اصبح واضحا للجميع ان لولا هيبة حزب الله وسلاحه لما وقفت السلطة،والذي يجري في البلد يؤكد شعار "كلن يعني كلن".
ولفتت يعقوبيان الى "انني عندما ترشحت للانتخابات النيابية كنت على علم بالوضع الطائفي في البلد وحاولت عمل رافعة للمعارضة لهز الهيكل"، مضيفة: "لم اكن احلم بثورة تنزل على الارض لتقول لهم كلن يعني كلن"، مؤكدة انه بحسب الاحصاءات فان ما بين 70 الى 80% من اللبنانيين هم ضد الاحزاب .
وشددت على ان ما قبل 17 تشرين غير ما بعده، مؤكدة انه سيكون هناك اكتساح للثورة في انتخابات المهندسين، سائلة: هل كنا نحلم بما جرى في انتخابات نقابة المحامين؟
وردا على سؤال قالت: "نحن نناضل لنقول صوتوا لمرة واحدة ضد الزعيم الذي يعزز الطائفية والحقد وغيرها والتي لا تبني البلد، فالزعماء طغمة قتلت البلد.