بعد الحملة على النائب سامي الجميّل على خلفية كلامه عن السلام مع اسرائيل، اعتبر رئيس جهاز العلاقات الخارجية في حزب الكتائب مروان عبدالله ان الحديث عن سلام يكون في فترات الحرب.
وقال عبر "ليبانون ديبايت": "نحن اليوم في حالة حرب ومعارك وسنرى هل ستتوقف بوقف إطلاق النار وسلام او باتفاق دائم وعندما نتكلّم بسلام هناك مبادرات مستقلة من قبل دول عربية ومبادرات مع الفلسطينيين من اوسلو الى مدريد ومسارات أخرى نحن ندعمها ونريد اولا ان يتفق الفلسطينيون على اي شكل لحل الدولتين مع الاسرائيليين بالتعاون مع الدول المحيطة بمن فيها لبنان".
أضاف عبدالله:" كما ان لدينا مشاكلنا مع اسرائيل من الحدود الى الدمار ودفع التعويضات وعندما تنتهي العوامل التي تؤدي الى حرب بين الدولتين ستنتفي أسباب الخلاف والحرب".
وردا على سؤال عن "اي سلام مع دولة لا تهتم بالمبادرات"، قال عبدالله:"الرد هو ان الفلسطينيين وافقوا على حل الدولتين واحدة إسمها اسرائيل وأخرى فلسطين والمشكل اليوم بالتفاصيل والحدود الجغرافية والصلاحيات ووجود مطار وجيش أي الدور الأمني لكل دولة وكيف ان الدولة لا تؤثر بأي خطر أمني على الدولة الأخرى واذا كان أصحاب القضية والأرض موافقين فلا يجب ان نزايد على أصحاب الأرض".
وسأل مروان عبدالله: "هل يريدون ان نعيش يوميا بجو سلاح وحرب او دمار او بجو ازدهار وعلم واقتصاد منتج وسياحة ؟ "
أضاف:"الا يحق لنا ان نعيش مرتاحين دون حرب ودمار وقصف وقتل من كل الجهات؟".
ورأى انه اذا انتفت العوامل التي تؤدي الى نزاع وصراع عسكري بين لبنان واسرائيل واذا استطعنا ان نزيل تلك المسببات ونفكّكها عبر الحوار الذي هم قاموا به مع الاسرائيليين بموضوع الأسرى بعد حرب الـ2006 كذلك بعد تحرير الـ2000 وبموضوع الترسيم البحري، يجب الا يزايدوا علينا في هذا الموضوع ".
وختم عبدالله:"عندما يريدون حوارا يرون الوقت مناسبا وعندما لا يرون ذلك يخوّنوننا، فنحن أصحاب الأرض مثلهم ونحن لنا الحق أن نقرر مصير بلدنا الى اين يذهب واذا مصلحة البلد تكمن في ان تكون لدينا علاقات طيبة مع كل جيراننا دون أي خطر على لبنان فنحن مستعدون لذلك".